بن غفير يهاجم احتفالات الفلسطينيين بوقف إطلاق النار في غزة
هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الخميس، احتفالات الفلسطينيين التي شهدتها قطاع غزة والضفة الغربية بعد إعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وزعم إيتمار بن غفير أن الفرحة التي رصدت في تلك المناطق تظهر من الذي خضع في هذه الحرب، حسب ما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.
وأشار بن غفير إلى أنه في حال تقرر استئناف القتال ضد حركة حماس كما طالب، فإنهم سيرجعون لدعم الحكومة مجددًا.
وقف إطلاق النار في غزة
واعتبر أن الصفقة الحالية تتضمن إطلاق سراح مئات الفلسطينيين المدانين بقتل إسرائيليين، فضلًا عن الانسحاب الإسرائيلي من محور فيلادلفيا ووقف العمليات العسكرية، مما يعني إلغاء ما اعتبره إنجازات عسكرية.
كما دعا بن غفير رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى التفكير جيدًا قبل المضي قدمًا في هذه الصفقة، مطالبًا بوقف المساعدات الإنسانية والوقود عن غزة بالكامل حتى يتم تحرير المخطوفين الإسرائيليين.
وأضاف الوزير الصهيوني أنه لن يتعاون مع اليسار لإسقاط الحكومة، لكنه لن يبقى في حكومة توافق على مثل هذه الصفقة.
وتابع أن اتفاق غزة هو صفقة سيئة في رأيه، مشيرًا إلى أنها تمحو كل الإنجازات التي حققها الجيش الإسرائيلي، وتعرض حياة المخطوفين للخطر.
وكرر بن غفير أن حزب عظمة يهودية سيتقدم باستقالته إذا تم إقرار صفقة وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
وأردف أن الحزب مستعد لتحمل أي تبعات من أجل تحرير المخطوفين، ولكن هذه الصفقة تتجاوز ما يمكن تحمله، مؤكدًا أن الاستمرار في تنفيذ أهداف الحرب هو السبيل الوحيد لاستعادة المخطوفين.
وفي وقت لاحق، أشارت صحيفة إسرائيل اليوم إلى أن ناتان إيشيل، مساعد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، أكد أن بن غفير سيستقيل من منصبه بعد إتمام اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.