فيروس الصين الجديد 2025 .. هل نعود لأيام كورونا؟
فيروس الصين الجديد 2025، تواجه الصين تحديًا صحيًا جديدًا ويتمثل في انتشار الفيروس التنفسي البشري الميتابينوموفيروس" (HMPV)، ما يعيد على الأذهان ذكريات جائحة كورونا التي أدت بحياة أكثر من 122 ألف شخص داخل البلاد قبل خمس سنوات، ويرصد لكم موقع الأيام المصرية التفاصيل خلال السطور التالية:
أعراض الفيروس وطريقة الانتقال
يشبه هذا الفيروس الجديد الإنفلونزا في أعراضه، حيث يعاني المصابون من:
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- السعال.
- صعوبة في التنفس.
- احتقان الأنف وآلام في العضلات.
- صفير في الصدر.
- وينتقل الفيروس عبر الهواء من خلال العطس أو السعال، كما يمكن أن ينتشر عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة.
وحتى الآن، لا يتوفر أي لقاح أو علاج محدد للفيروس، مما يجعل الرعاية الطبية هي الحل الوحيد للتعامل مع الحالات المصابة، وقد حثت السلطات الصينية المواطنين على الالتزام بإجراءات الوقاية، مثل:
- ارتداء الكمامات في الأماكن العامة.
- التباعد الاجتماعي.
- تعزيز النظافة الشخصية.
ما هي الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس
تشير التقارير إلى أن الفيروس يشكل خطرًا أكبر على:
- الأطفال وكبار السن.
- الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.
- الأفراد الذين يعانون من ضعف المناعة.
اكتظاظ المستشفيات في جميع أنحاء الصين
تشهد المستشفيات في جميع أنحاء الصين، وخاصة مستشفيات الأطفال، ضغطًا هائلًا بسبب تزايد أعداد المصابين الذين يعانون من التهاب رئوي وأعراض مشابهة للإنفلونزا وكورونا، وأثارت التقارير الإعلامية مخاوف بشأن ظهور حالات يُطلق عليها "الرئة البيضاء"، وهي أعراض التهاب رئوي شديد، وقد سجلت بعض المستشفيات معدل وفيات مرتفع بين المرضى.
تحركات السلطات الصحية الصينية لمواجهة العدوى
في مواجهة هذا التحدي، تكثف السلطات الصحية جهودها عبر:
- إطلاق نظام مراقبة لتتبع الحالات المرضية.
- توفير الرعاية الصحية اللازمة في المناطق المتضررة.
- تنظيم حملات توعية لتعليم المواطنين كيفية الوقاية من العدوى.
مخاوف عالمية ومطالب بالشفافية
أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها وطالبت الصين بمشاركة بيانات دقيقة حول هذا الفيروس الجديد، ويأتي هذا في ظل استمرار التساؤلات الدولية حول كيفية تعامل الصين مع الأوبئة، خاصة بعد جائحة كورونا.
ويتوقع خبراء الصحة أن تزداد حالات الإصابة بالأمراض التنفسية خلال فصل الشتاء، ما يمثل اختبارًا جديدًا للنظام الصحي الصيني، وبينما يسعى العلماء لفهم طبيعة الفيروس وتطوير لقاح فعال، تبقى الأولوية الحالية هي احتواء تفشي المرض وحماية الفئات الأكثر ضعفًا.
التوقعات القادمة لانتشار الفيروس
- يخشى أن يكون الفيروس أكثر خطورة من كورونا من حيث معدل الوفيات، على الرغم من أن سرعة انتقاله أقل.
- تعمل الصين حاليًا على تعزيز مراقبة الأمراض لتفادي تكرار الأزمة الصحية العالمية التي بدأت في ووهان عام 2019.