انفلونزا الطيور تصيب البشر.. أمريكا تسجل أول حالة

انفلونزا الطيور تصيب البشر.. أمريكا تسجل أول حالة، ارتفعت معدلات البحث على مواقع البحث الشهيرة جوجل لمعرفة التفاصيل الكاملة عن أول حالة إصابة شديدة بالبشر بفيروس إنفلونزا الطيور بأمريكا.

وفي إطار دور الموقع الخدمي، يحرص موقع الأيام المصرية على رصد التفاصيل الكاملة التي يريد المتابعين والقراء معرفتها بشأن فيروس إنفلونزا الطيور بأمريكا التي أصاب البشر خلال السطور التالية.

انفلونزا الطيور تصيب البشر.. أمريكا تسجل أول حالة

أعلن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة عن تسجيل أول حالة إصابة شديدة بالبشر بفيروس إنفلونزا الطيور في أمريكا، وتم نقل المصاب إلى المستشفى بعد إصابته في ولاية لويزيانا، وبالرغم أن 61 حالة أخرى تم تسجيلها في الولايات المتحدة جراء التفشي الحالي، كانت معظمها إصابات خفيفة، وتعتبر هذه الحالة هي الأولى التي تُظهر أعراضًا مميتة.

تشير التقارير إلى أن المريض تعرض للفيروس بعد تواجده بالقرب من طيور ميتة في فناء منزله، مما يعكس خطورة التعامل مع الطيور المصابة، وحذر المركز من انتشار المرض بسرعة، مؤكدًا ضرورة اتخاذ احتياطات لوقف تطور الإصابات، خاصة مع ظهور أعراض خطيرة على المريض لم تُسجل من قبل.

وكشف مركز مكافحة الأمراض أن الإصابة هذه هي الأولى من نوعها المرتبطة بطيور غير تجارية.

انفلونزا الطيور تصيب البشر.. أمريكا تسجل أول حالة

أشار ديميتر داسكالاكيس، مدير المركز الأمريكي للتحصين وأمراض الجهاز التنفسي، إلى أن هذه الحالة تختلف عن الحالات السابقة التي كانت مرتبطة بنقل الفيروس من الطيور المريضة إلى البشر في المزارع.

وبحسب التقييمات الأخيرة للمركز، فإن خطر إنفلونزا الطيور على عامة السكان لا يزال منخفضًا، إلا أن الإصابات بين البشر هذا العام تتزايد بشكل ملحوظ، إذ تم تأكيد 61 حالة بين أبريل وديسمبر 2024، وهو رقم مرتفع مقارنة بـ 20 عامًا الماضية حيث سجلت الولايات المتحدة حالة واحدة فقط.

وفيما يخص السلالة المعنية، فقد تم تحديد أن الفيروس الذي أصاب الشخص في ولاية لويزيانا ينتمي إلى النمط الجيني D1.1، الذي تم اكتشافه مؤخرًا في الطيور البرية وطيور الدواجن في الولايات المتحدة، بالإضافة أنه تم تأكيد انتقال الفيروس إلى البشر في مناطق أخرى مثل كولومبيا البريطانية في كندا وولاية واشنطن الأمريكية.

أعراض انفلونزا الطيور

تتسم الأعراض الأولية للمرض بأعراض شبيهة بالبرد، مثل الحمى وآلام الجسم والسعال، بالإضافة إلى أعراض قد تشمل الإسهال والقيء والتهاب الحلق أو الالتهاب الرئوي.