الخميس 02 يناير 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

نجيب ساويرس يفتح النار على الجولاني: كده مش هيمشي

الجولاني
الجولاني

انتقد رجل الأعمال نجيب ساويرس التصريحات التي أدلى بها أحمد الشرع، المعروف بـ الجولاني، القائد العام للإدارة السورية الجديدة، حول استغراق ثلاث سنوات لإعداد الدستور الجديد في سوريا.

وردًّا على هذه التصريحات، كتب ساويرس عبر حسابه على منصة "إكس" مساء الإثنين: "أتفق معك، تصريح ثلاث سنوات لكتابة الدستور يعني ببساطة أننا لا نرى تقدمًا حقيقيًا حتى الأربع سنوات القادمة".

وأضاف ساويرس قائلاً: "الدستور يمكن إنجازه في ستة أشهر والانتخابات يمكن تنظيمها في أقل من عام".

وكان أحمد الشرع قد صرح في وقت سابق بأن إتمام إعداد دستور جديد في سوريا قد يستغرق ما يصل إلى ثلاث سنوات، فيما قد تستغرق الانتخابات أربع سنوات. ولفت إلى أن إتمام انتخابات شفافة يتطلب إجراء تعداد سكاني شامل، مما يتطلب وقتًا إضافيًا.

وفي حديثه مع قناة "العربية"، أكد الجولاني أنه لا يعتبر نفسه "محررًا" لسوريا، مشيرًا إلى أن كل من قدم تضحيات هو من ساهم في تحرير البلاد. كما أضاف أن الهدف كان ضمان انتقال السلطة بشكل سلس، حيث أشار إلى أن المرحلة الحالية تركز على بناء قانون جديد للبلاد. وأكد أن "مؤتمر الحوار الوطني" سيكون شاملًا لجميع الأطياف السورية، وسيتم تشكيل لجان متخصصة تصوت على القضايا المطروحة.

وتطرق الجولاني إلى التعيينات في الحكومة الانتقالية، مؤكدًا أنها كانت ضرورية لضمان انسجام السلطة الجديدة، واعتبر أن المحاصصة كانت ستؤثر سلبًا على سير العملية الانتقالية. وأكد أن سوريا بحاجة إلى عام واحد على الأقل لكي يشعر المواطنون بتغيرات خدمية ملموسة.

وفيما يتعلق بالتظاهرات، شدد الجولاني على أنها حق مشروع للمواطنين للتعبير عن آرائهم، شريطة ألا تمس المؤسسات. كما أكد أنه سيتم حل "هيئة تحرير الشام" في إطار مؤتمر الحوار الوطني، وأن هناك محادثات جارية مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) لحل النزاع في شمال شرق سوريا.

من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في تدوينة عبر "إكس" أن الوزارة ستعمل على دعم حقوق المرأة السورية في المجتمع، مشيرًا إلى أن المرأة السورية كانت جزءًا أساسيًا في نضال الوطن، واعتبر أن دورها في المجتمع لا غنى عنه.

 

 

 

 

تم نسخ الرابط