مصطفى الفقي: أوباما أسوأ رئيس أمريكي في معاداته للدين الإسلامي
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن الجميع توهم بالرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عندما جاء إلى القاهرة وخطابه في جامعة القاهرة واستشهاده بالقرآن الكريم، مشيرًا إلى أنه كان سيلقي الخطاب في جامعة الأزهر بدلًا من القاهرة.
ويرصد موقع الأيام المصرية التفاصيل خلال السطور التالية:
وأوضح الدكتور مصطفى الفقي خلال كلمته في ندوة "سوريا ومستقبل المنطقة" التي نظمتها لجنة الشؤون العربية لنقابة الصحفيين برئاسة وكيل النقابة الكاتب حسين الزناتي، اليوم الأربعاء، أن باراك أوباما استخدم تعبيرات جميلة وطيبة، وبالتالي شعرنا بالتفاؤل إلى درجة أن الفنان شريف منير كان أحد حضور خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في جامعة القاهرة صرخ قائلًا "We love you Obama".
مصطفى الفقي: كنا نعتقد أن أوباما ابن قارة نيلسون مانديلا
ولفت الفقي إلى أنه أول رئيس أمريكي ذو وجه جديد أسود يطل علينا، كنا نظن فيه أنه ابن قارة نيلسون مانديلا وتصورنا أنه سيدعم القضية الفلسطينية، لكن تبين أنه أسوأ رئيس أمريكي في معاداته للدين الإسلامي بشكل لا يمكن تفسيره، رغم أنه والده مسلم اسمه حسين أوباما.
وأضاف المفكر السياسي أنه لا فائدة لأي رئيس أمريكي، حيث إن باراك أوباما استمع إلى مستشاريه يقولون له إن أفضل حل لإسكات العالم الإسلامي هو أن نجعل "الحديد لا يفل إلا الحديد"، بحيث أن تكون الجماعات الإسلامية المتطرفة تحت سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية وخاضعة لها مثلما حدث في الإمبراطورية العثمانية وظهور الإخوان المسلمين ثم تأسيس إسرائيل بالقوة والاغتصاب.