حقيقة اتهام رئيسة وزراء بنجلاديش السابقة الشيخة حسينة باختلاس 5 مليارات دولار
حقيقة اتهام رئيسة وزراء بنجلاديش السابقة الشيخة حسينة باختلاس 5 مليارات دولار، بدأت لجنة مكافحة الفساد في بنجلاديش تحقيقا في مزاعم اختلاس تصل قيمتها إلى 5 مليارات دولار، مرتبطة بمشروع محطة الطاقة النووية الأولى في البلاد، ويوضحها موقع الأيام المصرية خلال السطور التالية.
بوبي حجاج رئيس حزب الحركة الديمقراطية القومية يقدم التماس للمحكمة
بدأت لجنة مكافحة الفساد في بنجلاديش تحقيقا في مزاعم اختلاس تصل قيمتها إلى 5 مليارات دولار، مرتبطة بمشروع أول محطة للطاقة النووية في البلاد، ويستهدف التحقيق رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة وأفراد أسرتها، وفقًا لبيان صادر عن لجنة التحقيقات.
تشمل التحقيقات الشيخة حسينة التي فرت إلى الهند، بعد إقالتها في أغسطس 2024، تشمل التحقيقات ابنها، ساجيب وازد جوي، وابنة أختها، توليب صديق، وهي عضو في البرلمان البريطاني ووزيرة في الحكومة.
وتنبع هذه المزاعم من التماس قدمه بوبي حجاج، رئيس حزب الحركة الديمقراطية القومية، إلى المحكمة العليا، والذي قال فيه: "نحن نسعى إلى تحقيق العدالة من خلال محكمتنا"، والتحقيق منع رئيس الوزراء السابقة الشيخة حسينة وعائلتها.
مزاعم مرتبطة بمحطة روبور النووية
وتتركز الاتهامات حول محطة روبور للطاقة النووية التي تبلغ تكلفتها 12.65 مليار دولار، والتي تم تمويلها إلى حد كبير بقرض من موسكو بنسبة 90%، ويركز تحقيق اللجنة على مزاعم اختلاس تتعلق بحسابات مصرفية خارجية في ماليزيا و"ممارسات شراء مشكوك فيها تتعلق بالبناء المبالغ في تكلفته" للمحطة.
وأضافت لجنة مكافحة الفساد في بيان لها إن "الادعاءات المتعلقة بالرشاوى وسوء الإدارة وغسيل الأموال وإساءة استخدام السلطة تثير مخاوف كبيرة بشأن نزاهة المشروع واستخدام الأموال العامة".
فرت حسينة، 77 عامًا، من بنجلاديش في 5 أغسطس الماضي على متن مروحية وهي الآن في المنفى في الهند، حيث ذكرت مصادر إعلامية أن رحيلها أثار غضبًا شعبيًا واسع النطاق، وطالب كثيرون بمحاكمتها بتهمة "القتل الجماعي".
ونفت الشيخة حسينة أي تورط لها في الاتهامات، وأكد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني موقفها ولم ترد بأي تعليقات أخرى ردًا على الاتهامات، حيث يقال إنها تقيم في الولايات المتحدة.
كما يتضمن التحقيق مزاعم بالسرقة من مخطط بناء حكومي للمشردين، وتفحص لجنة مكافحة الفساد مزاعم سوء إدارة الأموال العامة وسوء السلوك المرتبط بذلك، ولا تزال هناك توقعات بتطورات أخرى في القضية، دون أي تعليقات مباشرة من حسينة أو أي من أفراد الأسرة الآخرين.