ماذا كان سيحدث لو سجل كهربا ركلة الجزاء الحاسمة أمام باتشوكا المكسيكي؟
مازال الشارع المصري يتحدث عن ركلة الجزاء المهدرة من كهربا، وذلك في مباراة الأهلي وباتشوكا المكسيكي بالدور نصف النهائي من بطولة كأس التحدي إنتركونتينتال، المباراة التي انتهت بهزيمة الأهلي بركلات الترجيح وتوديع البطولة وضياع حلم الوصول لنهائي البطولة القارية لمواجهة ريال مدريد، لكن دعونا نتحدث قليلًا عن سيناريو أخر ربما يكون مؤلم للبعض لكن هي تأتي في الأحلام الوردية لجمهور الأهلي.
يسرد لكم موقع الأيام المصرية سيناريو تخيلي لوضع جماهير النادي الأهلي في حالة تسجيل ركلة جزاء كهربا وتأهل النادي الأهلي.
ماذا كان سيحدث لو سجل كهربا ركلة الجزاء الأخيرة؟
الحقيقة الوردية التي ستجعل الجمهور يبتسم ويتألم في نفس الوقت هو عندما يتذكر ركلة الجزاء والتصور بجملة واحدة ماذا كان سيحدث لو سجلها كهربا وتأهل النادي الأهلي للنهائي؟ كان الجميع سوف ينتظر اليوم المؤتمر الصحفي الخاص بمارسيل كولر وكارلو أنشيلوتي ويتغني الجميع بمقولة نادي القرن في أفريقيا ونادي القرن بالعالم، وحتي وان تعرض الأهلي لهزيمة في النهائي وهو متوقع بنسبة كبيرة لن يكون تأثيرة بنفس مرارة الخروج أمام باتشوكا المكسيكي.
تعويض جمهور الأهلي بالهزيمة السابقة أمام باتشوكا عام 2008، حيث كانت هزيمة مريرة أخري في المواجهة الأولي بين الفريقين، لذلك كانت ستكون كرد اعتبار ولو بسيط على هذه الهزيمة، الحصول على المركز الثاني في البطولة أيضًا كان سيثير الفرحة داخل جماهير النادي الأهلي وكان سيكون لها تأثير كبير مع الفريق المصري وجمهوره ولما لا تحقيق الحلم والانتصار على ريال مدريد في مفاجئة مدوية وتحقيق البطولة وان كانت نسبة حدوث هذا لا تتعدي الـ10%، لكن تظل واردة، لكن جميعها أحلام وردية ورحلت ويجب أن ننظر للواقع الذي يواجهنا ونتعايش مع الحقيقة ونخرج منها بأكبر استفادة.
الجانب المشرق من هذه الهزيمة
يأتي الجانب المشرق من هذه الهزيمة أن إدارة النادي الأهلي من هذه اللحظة يشاهدوا مشاكل الفريق والنواقص الخاصة بفريق المارد الأحمر، والتي كانت تعتمد إدارة الفريق على أن الانتصار مادام يحدث فالأمور تسير بأفضل وضع ممكن، لكن الهزيمة كما تكون مريرة لكن فرصة مثالية للوقوف على نقاط القوة والضعف بالفريق، لذلك بدأت إدارة الأهلي تفكر في كأس العالم للأندية من الأن وتفاوضوا على إعارة حمدي فتحي للمشاركة مع الفريق بهذه البطولة القارية.
التركيز على العديد من الصفقات الأخري المهمة للفريق وذلك لتحسين جودة النادي الأهلي باللاعيبة المتاحة وتعويض النواقص من أجل مواجهة ميسي ورفاقه في افتتاح كأس العالم للأندية.
جمهور الأهلي دائمًا متطلب ويحتاج الانتصار فقط لا غير ومهما حقق الفريق من بطولات يطمح الجمهور في تحقيق بطولات أخري مختلفة لأن هذه هي سياسة الأهلي التي اعتاد عليها الجميع، لذلك الهزيمة لها أثارها السلبية والإيجابية ويجب النظر على البناء والتطور في الفريق وذلك من أجل مصلحة الفريق والتعويض فيما هو قادم من بطولات.