الإثنين 16 ديسمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

ما موقف ترامب من اسرائيل ؟.. دعوات لضم الضفة الغربية

موقف ترامب من اسرائيل
موقف ترامب من اسرائيل

موقف ترامب من اسرائيل، يستفسر عن الملايين في العالم العربي مع بدء العد التنازلي لتسلمه للسلطة في 20 يناير المقبل، وسط مخاوف من منح الكيان الإسرائيلي المزيد من المكاسب خلال عمر الإدارة الأمريكية الجديدة.

وفي أول رد فعل يكشف موقف ترامب من اسرائيل أبرزت صحيفة جيروزاليم بوست تصريحات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بشأن ضم مناطق في الضفة الغربية، حيث أوضح في محادثات خاصة أن هذا الخيار "غير وارد". 

وتتزايد الدعوات في إسرائيل للقيام بضم الضفة الغربية المحتلة، رغم تحذيرات من مسؤولين جمهوريين بشأن تداعياته السلبية على مكانة إسرائيل الدولية.

موقف ترامب من اسرائيل

موقف ترامب من اسرائيل

وبحسب جيروزاليم بوست، نقلت مصادر مطلعة أن ترامب وكبار المسؤولين الجمهوريين قد حذروا إسرائيل من المضي في ضم أجزاء من الضفة الغربية، معتبرين أن هذه الخطوة ستكون "خطأ" وأنها قد تضر بموقع إسرائيل على الساحة الدولية. 

كما أشار المسؤولون إلى أن ترامب كان يفضل التركيز على قضايا استراتيجية أخرى في المنطقة، مثل تعزيز اتفاقيات إبراهيم التي أسفرت عن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين، إلى جانب الضغط على إيران والسعي لتطبيع العلاقات مع السعودية.

في هذا السياق، تزامن هذا مع تصريحات لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي كان من أبرز المدافعين عن ضم المزيد من الأراضي في الضفة الغربية، حيث أعلن أن عام 2025 سيكون "عام السيادة في يهودا والسامرة" أي الضفة الغربية حسب التسمية الإسرائيلية المزعومة.

وكانت خطة ترامب للسلام التي طرحت في عام 2020 قد اقترحت ضم 30% من الضفة الغربية لإسرائيل، لكن تلك المبادرة توقفت بعد الضغوط التي مارسها جاريد كوشنر، مستشار ترامب، فضلاً عن أن الأولوية في ذلك الوقت قد أعطيت لتعزيز اتفاقيات السلام بين إسرائيل والدول العربية، خاصة الإمارات والبحرين.

موقف ترامب من اسرائيل

موقف ترامب من اسرائيل

وفي تصريحاته الأخيرة، أكد ترامب مرة أخرى التزامه بتحقيق سلام مستدام في المنطقة، وكشف أنه كان قد منع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، من اتخاذ خطوات ضم أحادية في الضفة الغربية.

بناءً على ذلك، يبدو أن ترامب كان يفضل تبني النهج الدبلوماسي وتعزيز العلاقات الإقليمية من خلال اتفاقيات مثل "إبراهيم"، بدلاً من اتخاذ إجراءات أحادية قد تخلق مزيدًا من التوترات مع الفلسطينيين والدول العربية.

تم نسخ الرابط