حكم لعب الشطرنج.. الإفتاء: حرام في هذه الحالة
حكم لعب الشطرنج دار الإفتاء .. تعد لعبة الشطرنج من الألعاب التي يتداولها الأفراد في مختلف أنحاء العالم فهي من الألعاب العقلية التي تتطلب تفكيرا عميقا واستراتيجية محكمة، وقد اختلف العلماء في حكم الشطرنج من منظور الشريعة الإسلامية، ويتسأل الأفراد عن حكم لعب الشطرنج دار الإفتاء، وفي السطور التالية يستعرض لكم موقع الأيام المصرية حكم لعب الشطرنج دار الإفتاء.
حكم لعب الشطرنج دار الإفتاء
حيث أكد الشيخ محمود الطحان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن لعبة الشطرنج هي من الألعاب ال ذهنية المسموح بها في الإسلام مشيرا إلى أنها تختلف عن العديد من الألعاب الأخرى التي قد تحتوي على مكونات من القمار أو الميسر.
وذكر أن الشطرنج تعتمد بشكل أساسي على التفكير والذكاء حيث يقوم اللاعب ببذل جهده وعقله لتحقيق هدفه وهو الفوز دون الاعتماد على الخط أو المقامرة وهو ما يجعلها جائزة شرعا، موضحا أن جمهور الفقهاء أجازوا لعبة الشطرنج باعتبارها لعبة عقلية وتعد من الأنشطة الفكرية التي تنمي مهارات التفكير الاستراتيجي، بينما تعتمد الخط مثل النرد والميسر تعتبر محظورة في الشريعة الإسلامية.
وقال الطحان: "اللعبة بحد ذاتها حلال، ولا يوجد فيها ما يعكر صفو الشرع، لكن إذا ارتبطت بمقامرة أو رهان مادي، هنا تصبح محظورة لأن المقامرة هي ما حرمه الإسلام".
كما أشار أمين الفتوى إلى هناك العديد من العلماء والسلف الصالح الذي كانوا يلعبون الشطرنج مثل (الصحابي الجليل سيدنا أبو هريرة، وسيدنا سعيد بن المسيب، وسيدنا الحسن بن علي) ، واعتبروا اللعبة وسيلة لتعلم فنون الحرب والتخطيط السليم وتحفيز العقل على التفكير النقدي والاستراتيجي.
وتابع الطحان موضحا أن الشطرنج كانت تمثل تدريبا على كيفية مواجهة الأفكار الخططية والقتالية، وهو ما جعلها مقبولة في فترات من التاريخ الإسلامي.
هل لعب الشطرنج حرام
كما قال الدكتور شوقى علام مفتي الجمهورية إن اللعب بالشطرنج مسموح به عند جماهير العلماء سلفًا وخلفًا، ولا شيء فيه ما لم يكن قمارًا، أو سببًا في إسقاط المروءة، أو مفوتا للواجبات والمهمات، أو منقطعًا به عن العبادات.