سحب الجنسية في الكويت من 4801 مواطن.. أشهرهم الفنانين نوال وداود حسين
أطلقت دولة الكويت، البالغ إجمالي عدد سكانها نحو 4.9 مليون نسمة، معظمهم من المغتربين، حملة مؤخرًا على الاحتيال في الحصول على الجنسية والجنسية المزدوجة، موضحةً إن الإجراء يهدف إلى حماية الهوية الوطنية.
ويوضح موقع الأيام المصرية خلال السطور التالية أهم ما جاء بخصوص تخصيص وزارة الداخلية الكويتية خطًا ساخنًا لتلقي البلاغات عن حاملي الجنسية المزدوجة أو الذين حصلوا على الجنسية عن طريق التزوير.
الكويت تصدر قرارا بسحب الجنسية من الفنانين نوال وداود حسين
سحبت الكويت جنسيتها من فنانين مشهورين وسط مئات عمليات سحب الجنسية في البلاد، وهما الفنان داوود حسين والفنانة نوال، حيث نشرت الجريدة الرسمية الكويتية "الكويت اليوم" مرسومًا يقضي بسحب الجنسية الكويتية من الممثل داود حسين والفنانة نوال، وأضاف التقرير أن المرسوم سحب الجنسية أيضًا من أفراد عائلة الفنانين، دون إبداء أي تفسيرات بشأن عمليات الإلغاء، بحسب ما ذكرت صحيفة القبس الكويتية.
وقررت اللجنة الحكومية المعنية بإثبات الجنسية، سحب الجنسية الكويتية من 1758 شخصاً لأسباب مختلفة، وأحالت القرار إلى مجلس الوزراء للموافقة عليه، بينما أصدرت اللجنة ذاتها قرارا بسحب الجنسية الكويتية من 3053 شخصا آخرين، بينهم 3035 امرأة وأفراد أسرهن، بحسب موقع "المجلس" الإخباري.
كان الممثل داود حسين والفنانة نوال قد حصلا على الجنسية الكويتية بموجب قرار من الأمير السابق الشيخ جابر الأحمد الصباح، في أكتوبر 2001، وأعربا وقتها عن سعادتهما الكبيرة، حيث ارتبط اسماهما دائمًا بالكويت، حتى أن الكثير من المشاهدين العرب لا يعرفون أنهما من أصول غير كويتية.
وانقسمت الآراء الكويتية حول سحب الجنسية، حيث رأى البعض أن القرار كان يجب أن يأخذ في الاعتبار التاريخ الطويل للفنانتين وما قدمتاه للفن الكويتي، فيما انتقد ناشطون تغريدة للإعلامية فجر السعيد، طالبت فيها الفنانة نوال بحذف كلمة "كويتية" من اسمها، حيث قالت "الرجاء حذف كويتية ووضع اسم والدك أو بلدك الأصلي.. هذا يعتبر تزويراً حالياً.. شكراً".
واستنكر ناشطون هذا التصريح، واعتبروه إهانة للمطربة المعروفة بفنها الراقي، فرد أحدهم عبر منصة إكس، قائلًا: "الفنانة نوال الكويتية إنسانة محترمة ومتواضعة وأنيقة، لم نسمع عنها أي فضائح أو تحركات لإثارة الجدل أو لفت الانتباه، إلى يومنا هذا أنيقة، لكن من عرفناك مريضة ومتناقضة وقليلة الأدب ومملة".
وقد سحبت السلطات بالفعل الجنسية الكويتية من مئات الأفراد منذ أوائل مارس 2024 بسبب الاحتيال أو حمل جنسية أخرى محظورة بموجب القانون الكويتي، حيث خصصت وزارة الداخلية الكويتية خطاً ساخناً لتلقي البلاغات عن حاملي الجنسية المزدوجة أو الذين حصلوا على الجنسية عن طريق التزوير.
وحثت الوزارة أيضًا أفراد الجمهور الذين لديهم معلومات ذات صلة على الإبلاغ عنها عبر الخط الساخن للتحقيقات، ووعدت المبلغين عن المخالفات بالحفاظ على عدم الكشف عن هويتهم بالكامل.
وفي الأسابيع الأخيرة، تحدثت وسائل إعلام كويتية عن عدة حالات مكشوفة لأجانب حصلوا على الجنسية الكويتية بطريقة غير شرعية، وتم إحالة بعض هؤلاء المواطنين المخالفين للقوانين إلى المحاكم وصدرت بحقهم أحكام بالسجن.