هل قطع الإصبع الزائد حرام؟.. الإفتاء تفجر مفاجأة
هل قطع الإصبع الزائد حرام؟.. تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد متابعيها جاء نصه كالآتي: ما حكم قطع الإصبع الزائدة في اليد أو القدم؟ علمًا بأنها لا تسبب أي ألم جسدي، إلا أنها تسبب ألمًا نفسيًّا شديدًا؟ وما حكم نقل أحد أصابع اليد للأخرى وبتر إصبع زائدة؟.
هل قطع الإصبع الزائد حرام؟
وفي هذا الصدد، أوضحت دار الإفتاء، أنه لا مانع شرعًا من قطع الإصبع الزائد سواء كان في اليد أو القدم، مؤكدة أن هذا لا يدخل في باب تغيير الخلقة التي نهى عنها الشرع الشريف، لاعتباره شيء زائد عن أصول الخلقة.
وفيما يتعلق بحكم نقل أحد أصابع اليد للأخرى، قالت الإفتاء إن الشرع الشريف أباح نقل أحد أصابع اليد أو القدم في الأخرى لجعله إبهامًا في حال كان ذلك يصب في مصلحة الطفل.
وأضاف: أما بالنسبة لحكم بتر الإصبع الزائدة، فإنه لا حرج شرعًا في ذلك طالما أنه لا يحتوي على عصب وكان عبارة عن قطعة لحم فقط، مشددًا على أن هذا لا يتضمن أي تغيير لخلق الله، وإنما هي جراحات علاجية لتحسين الخلقة وهو أمر جائز شرعًا، بخلاف تلك التغييرات التي تحدث لمجرد التجميل أو التدليس على الآخرين.
حكم تبرع الإنسان بأعضائه
وفي ذات السياق، بيًنت دار الإفتاء، أن التبرع بالأعضاء هو أمر جائز شرعًا ولا حرمة فيه، معللة حديثها بأن هذا يتم لتحقيق مصلحة الحي، منوهة أن ذلك لا يحوي أي اعتداء على حرمة الميت، لتحقق المصلحة أو الضرورة التي تدعو لذلك.
وتابعت: وهذا يتم في حال لم يكن للميت المتبرع بأعضائه أهل، أما إذا كان له أهل فإن الأمر يتوقف على إذنهم في هذه الحالة.