حكم استخدام الذكاء الاصطناعي في الفتوى.. داعية إسلامي يفجر مفاجأة
حكم استخدام الذكاء الاصطناعي في الفتوى.. انتشر الذكاء الاصطناعي بشكل واسع بين المواطنين في الآونة الأخيرة، وتطور استخدامه من مجرد العمل ليصل إلى الأمور الدينية، الأمر الذي دفع الكثيرون للتساؤل عن حكم استخدامه في المسائل الدينية.
حكم استخدام الذكاء الاصطناعي في الفتوى
ومن هذا المنطلق، قال الشيخ وحيد أبو الفضل، الداعية الإسلامي، إن الذكاء الاصطناعي يحتوي على جانب متاح يمكن استخدامه في المسائل والأمور الدينية، مضيفًا أن هذا الذكاء قد يساعد العديد من المواطنين في الوصول إلى الكتب المرادة دون بذل أي جهد، الأمر الذي يوفر الكثير من الوقت والجهد المبذول في البحث، مؤكدًا أنه عامل مساعد فقط ولا يمكن استخدامه في الفتوى.
هل يجوز استخدام الذكاء الاصطناعي في الدين؟
وأوضح الداعية الإسلامي خلال مداخله هاتفية ببرنامج علامة استفهام، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن هناك اختلاف كبير بين الفتوى والحكم الشرعي، لافتًا إلى أن الشخص الذي يستفسر عن شيء يحتاج إلى شرح وتوضيح وليس لحكم شرعي.
وبيًن أن الفتوى تحتاج إلى معرفة واقع وظروف المستفتي، مشيرًا إلى أن هناك أمور لا يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي فيها، ويكون المرد الوحيد إلى الإفتاء أو من له حق الفتوى، مؤكدًا أن كل حالة لها حكم مختلف وفقًا لضوابط الشرع وظروف السائل أو المستفتي.
هل الذكاء الاصطناعي حرام؟
وفي سياق أخر، قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن الذكاء الاصطناعي نفسه لا مانع منه شرعًا ولا حرمة فيه، بل هي برامج يمكن الاستعانة بها في العديد من الأشياء منها الخير والشر، كل حسب ميوله واستخدامه لها.
وأوضح خلال لقاء له في برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، أن الشريعة الإسلامية لم تمنع من مواكبة العصر وتطوراته، بل دعت إلى العلم والتقدم في كل المجالات بما فيها التقنيات الحديثة حتى يستفيد المجتمع من كل ما هو جديد ومستحدث.
وتابع، ليس من المنطقي الحكم على الذكاء الاصطناعي بالحرمة في ذاته؛ بسبب الاستخدام الخاطئ له من قبل البعض، بل الحل والحرمة متوقف على كيفية استخدامه والغرض الذي يُستخدم من أجله.