حكم من مات وعليه صيام .. أعمال مستحبة ترسل جبل حسنات للمتوفي
حكم من مات وعليه صيام.. يتردد هذا السؤال على دار الإفتاء المصرية بشكل دائم، حيث يتساءل الكثير من الناس عما إذا كان يجوز للابن أو الابنة أو من سواهم أن يصوموا عن متوفيهم الأيام الباقية عليه من شهر رمضان.
حكم من مات وعليه صيام
وفي هذا الصدد، أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بـدار الإفتاء ، أنه إذا مات الشخص وعليه صيام من رمضان لأي عذر كان، سواء مرض مزمن أو سفر أو غيره، فإن الواجب على أهل المتوفى أن يقوموا بإطعام مسكين عن كل يوم من أيام الصيام.
وأضاف أن المريض مرض مزمن أو الذي منعه الأطباء من الصيام لظروف صحية مثل الفشل الكلوي وغيره، لا يجب عليه قضاء الصيام، بل المستحب أن يخرج فدية عن كل يوم فطره.
هل يجوز دفع فدية الصيام عن الميت؟
وفيما يتعلق بالفدية، كشف أمين الفتوى أن المبلغ المقرر دفعه كفدية عن الصيام، يتراوح بين 30 إلى 40 جنيهًا عن كل يوم من الصيام، ويقوم المفطر بإخراج هذا المال للفقراء أو بإطعام المساكين.
هل يجوز قضاء الصلاة عن المتوفى؟
وفي سياق أخر، كشف الشيخ عويضة عثمان فيما يخص قضاء الصلاة عن المتوفى، أنه لا يجوز قضاء الصلاة عن المتوفى بأي حال من الأحوال، سواء كان المتوفى منتظم في الصلاة وتركها بسبب تدهور صحته كمن دخل في غيبوبة ونحوه، أو كان غير منتظم وتركها بدون عذر.
ولفت إلى أنه يمكن التصدق عن المتوفى، كما يمكن قراءة القرآن ووهب الثواب له، مؤكدًا أن كل الأعمال الصالحة مثل التسبيح والذكر والصلاة على الرسول وغيرها من الأعمال، يجوز فعلها وهدي ثوابها للمتوفى.