البلدي يوكل.. فتحي ملك الفطير المشلتت في الصعيد والسر في العجينة
رغم خبرته التي لا تتعدى الـ 5 سنوات فقط، يلقب فتحي، الشاب العشريني، بملك الفطير في الصعيد، ينجح في مهادنة العجين ويفرد القطعة ويطويها خلال ثواني قبل أن يلقيها في الهواء بعد أن حولها إلى ورقة في نعومة الحرير، وكساحر خبير يحرك فتحي العجينة ويقذفها في الهواء وينقلها بإنسيابية بين يديه.
يرجع "فتحي" سر تفوقه في عمل الفطير و"فرد العجينة" إلى نوعية الدقيق الذي يمكن أن ينجح الوصفة بأكملها أو يحيلها إلى وجبة بلا طابع أو مذاق، وهو ما يدفع "فتحي" للاعتماد على دقيق الفينو لإنجاح وصفة الفطير الشهي.
ينثر قطرات السمن على عجينة الفطير لتتعدد طبقاتها أو كما يطلق عليها "تتورق" بعدما تنضج، ويواصل فتحي العمل لعدة ساعات يمكن خلالها أن يعد 20 فطيرة بما يشمل فترة "تريح" العجينة ووضعها في الفرن، بأسعار تبدأ من 15 جنيه للفطير السادة.