الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

هل زوج المرأة في الدنيا هو زوجها في الجنة؟.. الإفتاء تجيب

هل زوج المرأة في
هل زوج المرأة في الدنيا هو زوجها في الجنة

هل زوج المرأة في الدنيا هو زوجها في الجنة؟.. تصدر سؤال هل زوج المرأة في الدنيا هو زوجها في الجنة؟ محركات البحث العالمية وعلى رأسهم محرك البحث العالمي جوجل، حيث يبحث الملايين عن الإجابة، ونستعرض في هذا التقرير التفاصيل الكاملة المتعلقة بهذا الموضوع.

وخلال السطور التالية يستعرض موقع "الأيام المصرية" الإجابة على تساؤل هل زوج المرأة في الدنيا هو زوجها في الجنة؟، وفقًا لمركز الأزهر العالمي للرصد والإفتاء الإلكتروني، وجاءت الإجابة كالتالي:

هل زوج المرأة في الدنيا هو زوجها في الجنة؟.. التفاصيل الكاملة

هل زوج المرأة في الدنيا هو زوجها في الجنة ؟.. تلقى مركز الأزهر العالمي للرصد والإفتاء الإلكتروني سؤالًا حول هل زوج المرأة في الدنيا هو زوجها في الجنة ؟، وجاء الرد من الشيخ علي أحمد رأفت، عضو لجنة الفتوى الإلكترونية بالمركز، كالتالي:

إذا كانت الزوجة صالحة، فإنها ستدخل الجنة مع زوجها وتكون من ضمن أزواجه في الجنة، حيث ينبتها الله نباتًا حسنًا، ودليل ذلك قوله تعالى: {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ * سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} [الرعد: 23-24].

ويوضح الإمام القرطبي في تفسيره: "يدخلونها مع من صلح من آبائهم، وإن لم يعمل مثل أعمالهم يلحقه الله بهم كرامة لهم"، أي أن الله تعالى يجمعهم مع أقاربهم في الجنة، وذلك برحمة الله وإن كان كل شخص يدخل الجنة بعمله الخاص.

وأضاف الشيخ علي رأفت: في حالة إذا تزوجت المرأة أكثر من مرة في الدنيا، فإنها ستكون زوجة آخر من تزوجها في الدنيا، وورد في حديث عن معاذة بنت عبد الله عن رسول الله صل الله عليه وسلم أنه قال: "أيما امرأة توفي عنها زوجها ثم تزوجت بعده فهي لآخر أزواجها".

واستشهد الشيخ أحمد رأفت بقول الصحابي حذيفة بن اليمان لزوجته: "إن أردتِ أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تتزوجي بعدي، لأن المرأة تكون لآخر أزواجها".

وأردف قائلًا، "قال بعض الفقهاء إنه قد تكون المرأة زوجة لأحسنهم خلقًا أو أن الله يختار لها، لكن هذا القول ضعيف"، مبينًا أن الرأي الراجح هو أن الزوجة تكون لآخر زوج لها في الدنيا، والله تعالى بقدرته قادر على أن يبدل الأخلاق والصفات في الجنة، بما يتوافق مع رضا الزوج، وهو القادر على تغيير السماء والأرض.

بناءً عليه، فإن الزوجة في الدنيا ستكون مع زوجها الذي توفيت عنده في الجنة، ولكن على هيئة وصفات أفضل بإذن الله تعالى، والله أعلى وأعلم.

ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الأخبار المتعلقة بالشأن المحلي، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق الضغط هنـــــــــــــــــــا.

تم نسخ الرابط