سبب حبس الشيخ محمد أبو بكر شهرين وتعويض 50 ألف جنية لميار الببلاوي
قضت المحكمة الاقتصادية اليوم بحبس الشيخ محمد أبو بكر لمدة شهرين مع إيقاف التنفيذ، وتغريمه 20 ألف جنيه، بالإضافة إلى تعويض الإعلامية ميار الببلاوي بمبلغ 50 ألف جنيه، وتغريمها هي الأخرى 20 ألف جنيه، وذلك على خلفية الاتهامات المتبادلة بينهما بالسب والقذف عبر منصات التواصل الاجتماعي، وفي هذا الإطار ينشر موقع الأيام المصرية التفاصيل الخاصة بهذا الخبر.
سبب حبس الشيخ محمد أبو بكر
جاء في أمر الإحالة أنه في شهري أبريل ومايو الماضيين، قام الشيخ محمد أبو بكر بسب وقذف الإعلامية ميار الببلاوي، وذلك عبر نشر مقطع مسجل على حسابه الشخصي المسمى "الشيخ عبد البريك" على موقع "فيسبوك"، وكان المقطع متاحًا للجمهور، وقد تضمن المقطع عبارات تهديدية لشخصها، إضافة إلى اتهامات خادشة لعرضها وطعن في سمعة عائلتها، مما أثار غضبها وتسبب في إزعاجها، كما اعتبرت التحقيقات أن هذه الأفعال تعدت على القيم الأسرية للمجتمع المصري.
وفي المقابل، تم توجيه الاتهام للإعلامية ميار الببلاوي بأنها قامت بنشر مقطع مسجل عبر حسابها الشخصي "beblawy" على موقع "فيسبوك"، تضمن عبارات سب وقذف ضد الشيخ محمد أبوبكر، كما قامت هي الأخرى بإزعاجه ومضايقته عبر وسائل التواصل الإجتماعي، وذلك وفقًا لما أظهرته التحقيقات.
كل منهم يتقدم ببلاغ ضد الآخر
القضية أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب التصريحات المتبادلة بين الطرفين، الأمر الذي دفع كل منهما لتقديم بلاغات للنائب العام ضد الآخر، وتمت إحالة القضية إلى المحكمة الاقتصادية بعد أن تبين من التحقيقات أن الأفعال التي ارتكبها كل من الطرفين تندرج تحت طائلة السب والقذف عبر الإنترنت، مع ما تترتب عليه من آثار قانونية وفقًا للتشريعات الخاصة بالحفاظ على حقوق الأفراد وحمايتهم من التشهير والإساءة.
الحكم الصادر ضد الطرفين
- الشيخ محمد أبو بكر: حُكم عليه بالحبس شهرين مع إيقاف التنفيذ، وتغريمه 20 ألف جنيه.
- الإعلامية ميار الببلاوي: تغريمها 20 ألف جنيه وتعويضها بمبلغ 50 ألف جنيه من الشيخ محمد أبو بكر.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه القضية تعكس تزايد قضايا التشهير والسب عبر الإنترنت، وما يترتب عليها من عقوبات قانونية تهدف إلى حماية الأفراد من الإساءة عبر منصات التواصل الاجتماعي.