في ذكرى رحيل سهير البابلي.. بكيزة هانم الدرملي الضحكة التي لا تغيب
ذكرى رحيل سهير البابلي، تحل اليوم الموافق 21 نوفمبر 2024، ذكرى رحيل الفنانة سهير البابلي، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2021، حيث تركت سهير البابلي إرثًا فنيًا ضخمًا ورصيدًا من الأعمال التي ستظل خالدة في تاريخ الفن العربي، حيث تميزت بتنوع أعمالها بين المسرح، التلفزيون، والسينما، وكان لها تميز في أفيهاتها المضحكة السلسة، الغير مصطنعة.
وفي هذا الصدد حرص الأيام المصرية على تذكير جمهور ومحبي الفنانة الراحلة سهير البابلي، أبرز وأشهر أفيهاتها من سطور أعمالها الفنية، حيث تعتبر من أبرز نجمات المسرح والدراما في مصر، كان لها العديد من الأفيهات الشهيرة التي ما زالت عالقة في أذهان الجمهور حتى اليوم، إليك بعض أبرز الجمل التي أطلقتها في أعمالها الفنية:
بالتزامن مع ذكرى رحيل سهير البابلي، حيث كانت تتمتع بقدرة فنية عالية في استخدام الفكاهة والـ أفيهات الساخرة، ونجحت في تقديم شخصيات مرحة وجادة على حد سواء، مما جعلها من أبرز أيقونات المسرح المصري.
"أنت شايل اللوز قبل الجواز؟"
هذه الجملة الشهيرة جاءت خلال مسرحية "ريا وسكينة" التي قدمتها سهير البابلي، في مشهد جمعها مع الفنان أحمد بدير. حيث قالت له:
"أنت شايل اللوز قبل الجواز؟ والنبي الأكل ده ما هو تمثيل وبحق وحقيقي".
كانت هذه الجملة من أشهر المقولات في المسرحية، وأصبحت رمزًا للفكاهة التي تتمتع بها سهير البابلي في أدوارها.
"أنا أتولدت هانم وهعيش هانم وهموت هانم"
قالت هذه الجملة في مسلسل "بكيزة وزغلول"، الذي شاركت فيه مع الفنانة إسعاد يونس عام 1987، كانت تلك الجملة تعكس شخصية سهير البابلي القوية والمستقلة، التي دائمًا ما كانت تؤدي شخصيات ذات طابع خاص مليء بالثقة والاعتزاز، كما قالت أيضًا في المسلسل: "جربعة مش هتجربع.. ذل مش هتذل"، لتعبر عن شخصية "بكيزة" التي لا تقبل المهانة أو الاستغلال.
أفيهات مسرحية "مدرسة المشاغبين"
في مسرحية "مدرسة المشاغبين" التي عرضت عام 1973، شاركت سهير البابلي مع عدد من النجوم مثل عادل إمام و سعيد صالح و أحمد زكي، وكانت من المسرحيات الأكثر شهرة في تاريخ المسرح المصري.
من أبرز الأفيهات التي قالتها في المسرحية:
"إيه هو المنطق يا مرسي؟ تعرف إيه عن المنطق".
"أنت جبتي لغاليغو دي منين؟ أنت الدكتوراه بتاعتك في اللغاليغ؟".
"كل واحد يخلي باله من لغاليغو".
هذه الأفيهات كانت تميز شخصية "مدام لطيفة" التي قامت بدورها، وكان لها دور كبير في نجاح المسرحية واستمرارها في الذاكرة الشعبية.