لبنى زوجة سفاح التجمع تدلي بشهادتها للمحكمة.. الناجية الوحيدة من المذبحة
لبنى زوجة سفاح التجمع.. تواصل محكمة جنايات القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار مدبولي حلمي كساب، جلساتها لسماع أقوال زوجة المتهم الملقب بـ"سفاح التجمع"، وذلك ضمن محاكمته في قضايا قتل واستدراج سيدات والتعامل بهن.
وتعقد المحكمة جلساتها بحضور المستشارين فتحي سليم الشاوري، وعمرو عبدالقادر صبري، وسامح سعيد أحمد، وأمانة سر شريف محمد علي وتامر حماد.
ويرصد موقع الأيام المصرية التفاصيل .
من هي لبني غانم زوجة سفاح التجمع
لبنى غانم ، زوجة المتهم، عادت إلى مصر بعد غياب طويل هربت خلاله من قسوة الزوج وخوفًا على حياتها، وهي الضحية الوحيدة الباقية من جرائم سفاح التجمع، ولديها معلومات قد تُغيّر مسار القضية، مؤكداً أن محاولات كريم المتكررة لتشويه سمعة لبنى بتهم زنا كيدية هدفها إسقاط حضانتها، لكنه فشل حتى الآن في تقديم أدلة دامغة على اتهاماته.
المتهم كان يرى ملامح زوجته السابقة في بعض ضحاياه
أكد محامو المتهم أن زوجته السابقة، لبنى، قد تدلي بشهادة تثبت تأثير علاقتهما الزوجية السابقة بالسلب على المتهم، وهو ما يُعتقد أنه أدى إلى ارتكابه الجرائم المتهم بها، والتي تتضمن القتل العمد مع سبق الإصرار وحيازة مواد مخدرة.
وجاء في اعترافات المتهم أمام النيابة أنه كان يرى ملامح زوجته السابقة في بعض ضحاياه، وأشار إلى أن انفصالهما جاء بعد اكتشافه خيانتها له.
ومع القبض على المتهم، تسعى لبنى حاليًا لاستعادة حضانة ابنها، زين، الذي عاش فترة طويلة تحت رعاية والده المتهم وجَدّته، والتي تبرر جرائم ابنها، وفق ما ذكرته لبنى.
وتؤكد الزوجة أن توفير بيئة طبيعية لتربية ابنها أصبح ضرورة ملحة، بعد أن تأثر الطفل نفسيًا نتيجة تواجده مع والده في ظل ارتكاب الجرائم، خاصة أن تحقيقات النيابة أظهرت أن الطفل كان قريبًا من مواقع الجرائم، وظهر في بعض مقاطع الفيديو مع ضحايا والده، مما يزيد من خطورة بقائه ضمن أسرة المتهم.
وكانت محكمة الجنايات قد أصدرت في وقت سابق حكما أوليا بالقبض على المتهم بتهمة قتل ثلاث سيدات والتعدي عليهن، حيث أحالت النيابة العامة القضية إلى المحكمة بعد أن أكدت اعترافات المتهم بجرائمه.
وكشفت التحقيقات أن السفاح اعترف بوجود ضحية رابعة بعد الثلاث جرائم الأولى التي تم توثيقها.
وأوضحت النيابة العامة أنها عثرت على جثمان سيدة مجهولة الهوية بتاريخ 30 يونيو في منطقة ببورسعيد، حيث انتقلت النيابة لمسرح الجريمة وعاينت الموقع، وقامت برفع البصمات والتقاط صور للجثمان لتحديد هوية المجني عليها.
كما أصدرت النيابة قرارا بتكليف الطب الشرعي بتشريح الجثمان، لبيان سبب الوفاة، وكلفت الأجهزة الأمنية بتحديد هوية الضحية والجاني، حيث تمكنت التحريات من التوصل إلى أن المتهم كان قد استدرج الضحية إلى مسكنه بدائرة قسم القطامية لتعاطي المواد المخدرة، قبل أن يقوم بقتلها.