محدش يقلدنا.. يوسف الشريف من مهرجان الجونة: السينما بريئة من البلطجة والتحرش
شارك الفنان يوسف الشريف والفنانة نيللي كريم، ضمن فعاليات اليوم الخامس لمهرجان الجونة 2024، بـ ندوة حوارية بحضور مجموعة من نجوم ونجمات الجونة، وتغطية إعلامية مميزة، وذلك للحديث عن البدايات الفنية في مشوارهم، وكواليس فنية بأعمالهم السابقة.
وكشف يوسف الشريف من خلال الجلسة الحوارية، عن رأيه في توجيه الاتهام للأعمال الفنية، للترويج للبلطجة والعنف، مشيرًا إلى مثال السينما الأمريكية، وعدم اتهامها بنشر السلبيات، رغم وجودها.
ويحرص موقع الأيام المصرية على مشاركة متابعيه أهم و أبرز التفاصيل وأخبار الفن اليوم، ومتابعه مستمرة لفعاليات مهرجان الجونة 2024، لذلك نشارككم التصريحات الخاصة بالفنان يوسف الشريف بندوته بالمهرجان.
يوسف الشريف : محدش يقلد الأفلام والمسلسلات
تحدث يوسف الشريف، عن فكرة اتهام الأعمال الفنية من مسلسلات وأفلام بنشر البلطجة والعنف في المجتمع، مؤكدًا أنه ضد تقليد المشاهد والأعمال، من قبل المتابعين، قائلًا: “أنا ضد أى حد يشوف حاجة تتعرض في مسسلسل أو فيلم ويقلدها، لأننا لما بنقدم موضوع زي التحرش مثلاً بيكون لغرض توصيل رسالة معينة، وفي نفس الوقت في اتهامات للأفلام والمسلسلات بأنها المتسببة فى العنف مثلاً أو البلطجة أو غيرها من التصرفات، وده مش حقيقي”.
يوسف الشريف : السينما الأمريكية لم تتهم بنشر السلبيات رغم وجودها
وطرح الفنان يوسف الشريف مثل، لعد اتهام السينما والفن بأمريكا بنشر العنف، رغم معاناة المجتمعات في فترات طويلة، من حوادث وضرب بين الطلاب، قائلُا: “ أفتكر أن أمريكا مر عليها فترة طويلة، كانت بتمر بعدة أشكال من الحوادث زي الضرب بين الطلاب، ولم يتهتم السينما أنها السبب فى هذه التصرفات”.
واستكمل مشيرًا، إلى دراسة تم حصرها بأمريكا، من خلال حضور أولياء أمور الطلاب ليشاهدوا عدد من مشاهد العنف، قائلًا: "قالوا لهم صنفوا عمر هذه المشاهد، والمفاجأة أول مرة اتفرجوا عليهم قالوا 18 بعد ثاني مرة قالوا 16 بعد كذا مرة قللوا التصنيف إلى 12، فدا بيقولنا إن التعود هو المؤثر في نشر الوعي".
دربي الموت لـ يوسف الشريف
وفي سياق منفصل، يواصل الفنان يوسف الشريف تحضيراته لأحداث عمل سينمائي بعنوان "ديربي الموت"، وذلك بعد غياب عن السينما ٧ سنوات، ومن المقرر أن تدور أحداث فيلم "ديربي الموت" حول منافسة لعبة رياضية مثيرة، وترتكب بعض الجرائم بإسم تلك الرياضة، كما يناقش الفيلم قضايا أخرى في إطار من الإثارة والتشويق.