فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.. تُنير حياتك من مقامك حتى مكة
فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة .. تعد سورة الكهف من السور المكية التي تحمل في طايتها الكثير من المعني والدروس المستفادة، ويستحب تخصيص يوم الجمعة المبارك لقراءة سورة الكهف تبرز قصصا مميزة مثل قصة أصحاب الكهف، وموسى والخضر، وذو القرنين، وفي السطور التالية يستعرض لكم موقع الأيام المصرية فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.
فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
جاء في الاحاديث النبوية الشريفة عن فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، وأشار العديد من علماء الدين إلى أسباب قراءة سورة الكهف.
فهي نور يهدي المسلم وعفيه من فعل المعاصي، كما ترشد المسلم إلى طريق الخير وتبعده عن الشر، فجاء عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضئ به يوم القيامة، وغفر له ما بين الجمعتين".
ما الفائدة من قراءة سورة الكهف يوم الجمعة؟
حيث أن قراءة الآيات الـ 10 الأواخر من سورة الكهف تحمي ونحفظ قارئها من فتنة المسيح الدجال، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف عصم من فتنة الدجال"، كما أنها نور يضيء طريق الهداية لمن يقرؤها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم" من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء".
ما هو أفضل وقت لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة؟
قال أمين الفتوى بدار الإفتاء إن وقت قراءة وقت قراءة سورة الكهف يكون بداية غروب شمس يوم الخميس لذلك ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن "من قرأها ليلة الجمعة"، فهي تدخل في الوقت الذي يجوز فيه القراءة ويمتد الوقت إلى غروب شمس يوم الجمعة.
معنى أضاء له من النور ما بين الجمعتين؟
هو عباره عن نور يقذفه الله في قلب القارئ أو في بصره أو في بصيرته، ونور يصعد له مع أعماله إلى السماء، وتشاهده الملائكة ويسطع له في الآخرة نور زيادة على غيره في يوم القيامة، ويظل هذا النور بهذا المعنى طوال الأسبوع من الجمعة إلى الجمعة.
من عجائب سورة الكهف؟
سورة الكهف هي إحدى السور المكية وذكرت أربع قصص قرآنية وهم:
- أهل الكهف
- صاحب الجنتين
- موسى عليه السلام والخضر
- ذو القرنين
وقصص سورة الكهف يربطها محور واحد وهو أنها تجمع الفتن الأربعة في الحياة وهم
- فتنة الدين "قصة أهل الكهف".
- فتنة المال "صاحب الجنتين".
- فتنة العلم "موسى عليه السلام والخضر".
- فتنة السلطة "ذو القرنين".
المعجزة الربَّانية لأهل الكهف
أهل الكهف هم مجموعة من الفتيان لجأوا إلى كهف خوفا على أنفسهم من الفتنة في دينهم حين رأوا ما عليه قومهم من عبادة الأصنام والأوثان في يوم عيد لهم، ففتح الله بصيرة هؤلاء الفتيان وأيقنوا أن ما عليه قومهم باطل فتركوا ما عليه قومهم لتوحيد الله ولجأوا إلى دعاء الله تعالى قائلين:" ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا" وناموا في الكهف 309 سنه.
وحفظهم الله وكان يقلبهم يمنه ويسرا لئلا تتأكل الأرض من أجسادهم وكانوا في مكان واسع في الغار ليصل الهواء غليهم، وحين فاقوا من نومهم قالو:" قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم قالوا ربكم أعلم بما لبثتم فابعثوا احدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه وليتلطف"، فلم يعلموا حقيقة أمرهم ولا الزمان الموجودين به فبعثوا أحدهم بالدراهم التي كانت معهم لشراء بعض الطعام من المدينة التي كانوا فيها ما حرصه على ألا يلفت نظر أحد ممن حوله، حتى لا يفتنوهم عن دينهم، ولكن أراد الله أن يعلم الناس بأمرهم لتقوم عليهم الحجة ويعلموا أن أمر الله حق.