سبب خروج قطرات البول لا إراديا من لنساء .. 8 مشاكل صحية تؤرق حياتك
خروج قطرات من البول لا إراديًا للنساء أو ما يعرف علميًا بسلس البول هو حالة صحية شائعة تؤثر على القدرة على التحكم في المثانة، مما يؤدي إلى تسرب البول بشكل غير إرادي.
ويسبب خروج قطرات البول لا إراديا من النساء مصدر إزعاج وحرج للكثير منهن ، ويتنوع في شدته من تسرب بسيط عند السعال أو العطس إلى الحاجة الملحة للتبول بشكل مفاجئ، ويرصد لكم موقع الأيام المصرية التفاصيل خلال السطور التالية.
👈أسباب سلس البول عند النساء
تعد أسباب سلس البول متنوعة، وغالبًا ما ترتبط بعوامل تتعلق بالجهاز البولي الأنثوي أو بظروف حياتية معينة، وتستعرض الأيام المصرية هنا أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذه المشكلة.
الحمل والولادة
تتسبب التغيرات الهرمونية خلال فترة الحمل وزيادة حجم الجنين في الضغط على المثانة والعضلات المحيطة بها، ما يضعفها بمرور الوقت، كما يمكن أن يؤدي الولادة الطبيعية إلى إضعاف عضلات الحوض، مما يزيد من احتمالية الإصابة بسلس البول.
انقطاع الطمث
بعد انقطاع الطمث، يقل إنتاج هرمون الإستروجين الذي يحافظ على صحة أنسجة المثانة والإحليل، وهذا النقص يؤدي إلى ضعف الأنسجة وتفاقم مشاكل التحكم في المثانة.
زيادة الوزن
زيادة الوزن تمثل ضغطًا إضافيًا على عضلات الحوض والمثانة، مما يضعفها بمرور الوقت ويزيد من خطر سلس البول عند السعال أو العطس.
اضطرابات عصبية
الأمراض العصبية مثل التصلب المتعدد أو مرض باركنسون تؤثر على الأعصاب المتحكمة في المثانة، مما يؤدي إلى فقدان السيطرة عليها.
👈أنواع سلس البول عند النساء
تتنوع أشكال سلس البول حسب طبيعة الأعراض والمسبب الرئيسي،ن وإليكم أبرز الأنواع التي تصيب النساء:
سلس البول الإجهادي
يعد سلس البول الإجهادي من أكثر الأنواع شيوعًا بين النساء، ويتمثل بفقدان البول عند السعال أو العطس أو ممارسة الرياضة، والسبب الأساسي لهذا النوع هو ضعف عضلات الحوض نتيجة للحمل أو الولادة أو التقدم في السن.
سلس البول الإلحاحي
يشعر الشخص المصاب بسلس البول الإلحاحي برغبة ملحة في التبول بشكل مفاجئ، ويحدث تسرب البول قبل الوصول إلى المرحاض، وعادة ما يكون السبب ناتجًا عن اضطراب في المثانة أو الأعصاب.
سلس البول الفيضي
يحدث سلس البول الفيضي عندما لا تستطيع المثانة إفراغ محتوياتها بالكامل، مما يؤدي إلى تسرب مستمر أو متكرر للبول، ويرتبط هذا النوع غالبًا بانسداد المسالك البولية أو اضطرابات عصبية.
سلس البول الوظيفي
يحدث هذا النوع نتيجة لإعاقة جسدية أو عقلية تمنع الشخص من الوصول إلى المرحاض في الوقت المناسب، ويعد مرض الزهايمر مثالًا على أحد الأمراض التي قد تسبب هذا النوع من سلس البول.
👈أعراض سلس البول
من الأعراض الرئيسية لسلس البول هو تسرب البول بشكل غير إرادي، وقد يحدث ذلك عند الضحك أو السعال أو التمارين الرياضية وتختلف الأعراض حسب النوع، فقد تتراوح بين تسرب بسيط إلى الحاجة المستمرة للتبول وعدم القدرة على التحكم فيه.
👈العوامل المؤثرة في سلس البول
هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسلس البول، ومنها:
- التقدم في السن: ضعف عضلات المثانة والإحليل يزيد مع تقدم العمر.
- زيادة الوزن: الوزن الزائد يضغط على عضلات الحوض والمثانة.
- التاريخ العائلي: وجود أفراد من العائلة يعانون من سلس البول قد يزيد من خطر الإصابة.
- التدخين: قد يؤثر التدخين سلبًا على صحة المثانة ويزيد من احتمال الإصابة بالسلس.
👈مضاعفات سلس البول
سلس البول المزمن قد يؤدي إلى مشكلات إضافية مثل:
- التهابات المسالك البولية: يزيد من خطر العدوى بسبب تعرض المنطقة للبلل المتكرر.
- التأثيرات النفسية: يعاني العديد من النساء من الخجل والإحراج بسبب السلس، مما يؤثر على حياتهن الاجتماعية والعملية.
- المشكلات الجلدية: التعرض المستمر للبلل يمكن أن يؤدي إلى طفح جلدي والتهابات جلدية.
👈الوقاية من سلس البول
على الرغم من أن سلس البول لا يمكن الوقاية منه دائمًا، إلا أن هناك بعض الإجراءات التي يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة به:
- الحفاظ على وزن صحي: فقدان الوزن يمكن أن يخفف من الضغط على المثانة والعضلات المحيطة بها.
- ممارسة تمارين عضلات الحوض: تقوية هذه العضلات تساعد في تحسين السيطرة على المثانة.
- تجنب المهيجات: تجنب الكافيين والمشروبات الغازية والكحوليات والأطعمة الحمضية التي قد تزيد من تهيج المثانة.
- الإقلاع عن التدخين: التدخين قد يزيد من خطر الإصابة بسلس البول.
👈متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا كنت تعانين من تسرب البول بشكل متكرر أو إذا أثر السلس على جودة حياتك، فمن المهم التوجه إلى الطبيب للحصول على المشورة الطبية، ويمكن للطبيب تقييم حالتك وتقديم العلاج المناسب، سواء من خلال تغييرات في نمط الحياة أو العلاجات الطبية.
سلس البول مشكلة شائعة بين النساء، ولكنه ليس جزءًا حتميًا من التقدم في السن، ومع التقييم الطبي الصحيح والعلاج المناسب، يمكن التحكم في الأعراض بشكل فعال وتحسين نوعية الحياة.