الجمعة 22 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

طهران تتوعد إسرائيل : سنرد على اغتيال عميد الحرس الثوري الإيراني

طهران: سنرد على اغتيال
طهران: سنرد على اغتيال عميد الحرس الثوري الإيراني

أكدت وزارة الخارجية الايرانية، أن بلاده تقوم باستخدام كل إمكانياتها العسكرية من أجل محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على قيامها باغتيال العميد بالحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان في لبنان.

ويرصد لكم موقع الأيام المصرية خلال السطور التالية توعد وزارة الخارجية الإيرانية بالانتقام من الاحتلال الإسرائيلي على اغتيالها عباس نيلفروشان العميد بالحرس الثوري الإيراني.

إيران تتوعد إسرائيل بـ لوحة عملية «الوعد الصادق»

ونصبت إيران لوحة كبيرة في العاصمة طهران تجسد عملية "الوعد الصادق" في الرد على إسرائيل، موضحةً في بيان لوزارة الخارجية الإيرانية أنها ستستخدم كافة إمكانياتها من أجل محاسبة كيان الاحتلال الصهيوني على تنفيذ عملية اغتيال العميد نيلفروشان.

طهران:  سنرد على اغتيال عميد الحرس الثوري الإيراني

وأوضحت الخارجية الإيرانية في بيانها الذي تضمن تقديم التعازي مجددًا بمقتل عباس نيلفروشان خلال قصف الاحتلال الإسرائيلي للمناطق السكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 27 سبتمبر الماضي - إلى المرشد الإيراني علي خامنئي والشعب الايراني "وباقي الشعوب الحرة في العالم وأسرة هذا الشهيد العظيم" حسب بيان الخارجية.

إيران: التاريخ الإجرامي للاحتلال الإسرائيلي منذ نشأة الكيان

وتابع بيان الخارجية الإيرانية إن التاريخ الإجرامي للاحتلال الإسرائيلي منذ نشأة هذا الكيان وإلى اليوم يظهر بأن المداراة مع الاعتداءات والجرائم التي يقترفها هذا الكيان تجعله أكثر تجرؤا وتزيد من حجم جرائمه.

وشددت الخارجية الإيرانية في بيانها أن عملية اغتيال هذا القائد العسكري الايراني الكبير هو خطوة غير قانونية ولا شك بأن ايران ستقوم باستخدام كافة إمكانياتها لمحاسبة الكيان الصهيوني على هذه الجريمة.

وأظهرت إيران ضبط نفسها بعد اغتيال إسماعيل هنية ولكن هذا التقاعس أصبح مصدرًا للإذلال عندما وجهت إسرائيل سلسلة من الضربات المدمرة لأقرب حليف إقليمي لإيران حزب الله، حيث وجهت غارة جوية انتهت بمقتل حسن نصر الله ونيلفروشان.

واتهم مسعود بزشكيان الرئيس الإيراني المنتخب في يوليو الماضي، إسرائيل بمحاولة استفزاز إيران ودفعها إلى حرب إقليمية من شأنها أن تجر الولايات المتحدة أيضًا، مشيرًا إلى أن بلاده تريد الأمن والسلام ولكن إسرائيل هي التي اغتالت هنية في طهران.

وأعرب المحافظين المتشددين في إيران عن شعورهم بالقلق بسبب عدم اتخاذ البلاد أي إجراء ضد إسرائيل، وأن قرار الامتناع عن السعي بالانتقام لمقتل هنية شجع بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي على القيام بمهاجمة مصالح إيران وحلفائها في إيران.

تم نسخ الرابط