خبير اقتصادي: محطة بشتيل "وش السعد" على الصعايدة والسكة الحديد ( خاص )
قال الدكتور أحمد خطاب، الخبير الاقتصادي، إن مشروع محطة بشتيل يعد طفرة في قطاع النقل وله مردود اقتصادي كبير في الفترة المقبلة، لأنه سيعمل على تنشيط حركة السياحة في البلد، كما يعمل أيضًا على زيادة الاستثمارات، ولكن جني العوائد من المشروع تستغرق من 15 إلى 20 سنة على الأقل، جاء ذلك في تصريح خاص لموقع الأيام المصرية.
ويعد مشروع محطة بشتيل، خطوة متقدمة نحو تحقيق نهضة حضارية في قطاع النقل والمواصلات، لأنه سيخفف من الضغط على محطة مصر الرئيسية "رمسيس"، والتي كانت النقطة المركزية للسفر من وإلى الوجه القبلي، وبإنشاء محطة بشتيل أصبح هناك بديل يتيح للمسافرين السهولة والراحة في السفر.
مساهمة مشروع محطة بشتيل في تنشيط حركة السياحة
وأضاف خطاب، أن محطة بشتيل ستعمل على تقصير عمر الرحلة وجعلها أكثر تنظيمًا، لأن تصميم المحطة جاء وفقًا لأحدث المعايير الهندسية الحديثة، بحيث تستوعب عددًا متزايدًا من المسافرين الذين يتوجهون للصعيد، وهذا المشروع يعد استثمار في البنية التحتية لقطاع النقل.
ويعمل هذا المشروع على تنشيط وتشجيع حركة السياحة في البلاد، لما يقدمه من خدمات للسائحين من خدمات نقل مريحة وتعزيز انسيابية حركة القطارات نحو الجنوب، مما يجعل السائح يفضل ركوب القطارات المكيفة عن الطائرات للتنقل بين المحافظات للاستمتاع بالآثار والوصول إلى الأماكن الأثرية بسهولة في المحافظات البعيدة في جنوب الصعيد مثل الأقصر وأسوان.
كما تعمل محطة بشتيل أيضًا على تعزيز حركة نقل البضائع، وتسهيل التنقل بين مختلف المحافظات مما يشجع الاستثمار.
العوائد المادية من محطة بشتيل
وفي هذا الصدد، أشار خطاب، أنه لكي يحقق مشروع محطة بشتيل العائد الذى يغطي تكلفة إنشاءه، فأمامه من 15 إلى 20 سنة على الأقل، لأن إنشاءه جاء بمشاركات دولية وخبراء مصريين.
وقال أنه تم اختيار موقع بشتيل تحديدًا في محافظة الجيزة، لكونها أقرب نقطة إستراتيجية للصعيد، دون الحاجة إلى عبور نهر النيل، وتعد محطة بشتيل واحدة من المشاريع التي ستقدم خدمات عظيمة للمواطنين، من حيث تحسين جودة التنقل أو تقليل الضغط على المحطات الأخرى، وهو ما يجعلها خطوة مهمة نحو تطوير البنية التحتية في مصر.