تطبيق المراهنات 1xbet.. خبير أمني يحذر: خطر جديد يهدد الشباب المصري
تطبيق المراهنات الجديد .. انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة ألعاب المراهنات بين الشباب على الإنترنت بشكل سريع وخطير، وأصبحت واحدة من أكثر الألعاب الإلكترونية التي تهدد حياتهم، لا يقتصر خطرها على التسبب في الإدمان، بل تمتد آثارها إلى الخسائر المالية الكبيرة التي يتكبدها اللاعبون داخل وخارج اللعبة، هذه الخسائر تؤدي بهم في بعض الحالات إلى دوامة من المشاكل قد تصل إلى حد القتل أو الانتحار.
تطبيق المراهنات الجديد .. خطر جديد يهدد الشباب المصري وخبير أمني يكشف التفاصيل
وتعتمد منصات المراهنات على أساليب احتيالية، حيث تُوهم الشباب بإمكانية تحقيق الربح السريع بضغطة زر واحدة، بينما في الحقيقة تكون تلك البداية لدوامة مالية لا تنتهي، قد تؤدي إلى خسارة كل ما يملكون.
تصاعدت شكاوى العديد من اللاعبين الذين وقعوا ضحية للاحتيال عبر منصات مراهنات رياضية على الإنترنت، وأبرزها منصة حديثة بديل لمنصة 1xBet التي تم حجبها تحت اسم تطبيق المراهنات الجديد وتسببت من قبل تلك المنصة في بخسائر فادحة لمستخدميها.
وفي ذلك السياق أكد اللواء محمود الرشيدي، مساعد وزير الداخلية الأسبق لأمن المعلومات، في تصريح خاص لموقع الأيام المصرية على أهمية التعامل الامني مع التقنيات التكنولوجية في عصرنا الرقمي، حيث تكثر التطبيقات الضارة مثل المراهنات والقمار الإلكتروني التي تجذب الشباب دون توعية بمخاطرها.
خبير أمني .. يجب فرض قيود على شركات الإنترنت لحظر التطبيقات
وأوضح “الرشيدي” أن التوعية هي مسؤولية مشتركة بين الدولة، الأسرة، والأفراد لتجنب هذه المخاطر، ينبغي على الدولة تعزيز الوعي بالمخاطر المحتملة من هذه الألعاب، وفرض قيود على شركات الإنترنت لحظر التطبيقات والمواقع الضارة.
وأشار بانه يجب ضبط القائمين على المواقع التي تروج لهذه الأنشطة، وإغلاقها، بالإضافة إلى مراجعة القوانين المتعلقة بالأنشطة الضارة على الإنترنت وتغليظ العقوبات.
غياب الرقابة الأسرية يؤدي إلى مشكلات شديد الخطر
كما أكد، الرشيدي إلى مسؤولية الأسر، وأن غياب الرِّقابة الأسرية يؤدي إلى مشكلات شديد الْخَطَر مثلما حدث مع بعض الشباب الذين تعرضوا للخسائر المالية الكبيرة وأصيبوا بمشاكل نفسية، لذا، يجب على الأسر متابعة أبنائهم أثناء استخدامهم للإنترنت وتطبيقات التواصل الاجتماعي.
وحذر "الرشيدي" مستخدمي الإنترنت على الحذر عند استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يمكن أن تجمع معلومات عنهم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل توجهاتهم واهتماماتهم.