أسرة ممدوح نوفل: زوجته قطعته بمنشار ومات غريبًا بعد 30 سنة شغل
تعيش أسرة ممدوح نوفل، المصري الذي قتل على يد زوجته في أستراليا، حالة من الحزن والانهيار، حزنا على فراق ذويهم المجني عليه بعد اعتراف زوجته بتقطيعه بواسطة منشار كهربائي وتوزيع جثمانه على أماكن متفرقة، وطالبوا بسرعة القصاص العاجل من زوجته المتهم.
واتشحت مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية مسقط رأس ممدوح نوفل المصري، بالسواد وواسى الأهالي أسرة القتيل، وقدموا الدعم والمساندة لهم حتى تجاوز محنتهم.
شقيق ممدوح نوفل: “اتقتل بدم بارد”
الدسوقي نوفل، شقيق المجني عليه، قال إنه لا يزال غير مصدقا لما تعرض له أخيه، منوها بأنهم لم يتوقعوا أن تكون زوجته السبب وراء اختفاءه.
وطالب شقيقه بالقصاص لدماءه: "عاوزين حق أخويا، اتقتل بدم بارد وعاش ومات غريب 30 سنة بعد رحلة عمل متعبة خارج البلاد".
فيما أشار عبد الرؤوف البسيوني، ابن خالة المجني عليه، إلى أنه كان معتادًا قضاء إجازة العيد مع "نوفل" بعد وصوله من الخارج، وبعد تأخره عن الحضور في موعد إجازته المحدد، علموا بعدها باختفاءه، وتم إبلاغ الشرطة في أستراليا.
حيلة زوجة ممدوح نوفل لإخفاء جريمتها النكراء
وأضاف "البسيوني" في تصريحات صحفية له، أن زوجة الضحية استولت على هاتف نوفل لمدة عام بعدما أنهت حياته، وكانت تتعمد الرد منه على أسرته وأصدقائه حتى لا ينكشف أمرها، واستمر هذا الحال طيلة عام كاملا، لم يشك أحدا من أسرته بعد تبريرها لهم هاتفيا بأنه يعود متأخرا من عمله ومنشغلا عنهم لكنه بخير.
واختتم: "جالنا صدمة لما عرفنا انه مات ومراته هي اللى قتلته"، مطالبًا بإعدامها بعد انكشاف جريمتها النكراء.
ماذا قالت التحريات الأولية في الحادث؟
تشير التحريات الأولية التي أجريت في أستراليا في الحادث إلى أن الدافع الأكبر وراء قتله هو اكتشاف زوجته أنه متزوج من امرأة أخرى، حتى تفاقمت الخلافات بينهما، وتخلصت منه بطريق بشعة.
وأثارت جريمة مقتل ممدوح نوفل المصري، صدمة كبيرة في المجتمع الأسترالي، وكشفت عن جانب مظلم من العنف الأسري، إذ عانت أسرة ممدوح نوفل وأصدقاؤه جراء الحادث البشع، وسط مطالبات قوية بالقصاص من الزوجة المتهمة.