السبت 23 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

قطعت زوجها بمنشار كهربي .. قصة نرمين المصرية قتلت زوجها نوفل في استراليا

ممدوح نوفل ضحية القتل
ممدوح نوفل ضحية القتل باستراليا

في واقعة مؤلمة ومروعة، تواجه الزوجة المصرية نرمين نوفل، البالغة من العمر 52 عامًا، اتهامًا بقتل زوجها ممدوح نوفل، الذي كان يبلغ من العمر 62 عامًا، وقد هزت هذه الجريمة الغريبة والمقلقة المجتمع الأسترالي بأسره.

اختفاء غامض

في الخامس من أكتوبر، كشفت الشرطة الأسترالية عن لغز اختفاء الزوج المصري ممدوح نوفل، الذي غاب عن الأنظار منذ مايو الماضي. 

وأظهرت التحقيقات أن الزوجة تخلصت من جثة زوجها بطريقة بشعة، حيث قامت بذبحه في منزلهما الكائن في منطقة "جرينايكر" غرب سيدني، ثم استخدمت منشارًا كهربائيًا لتقطيع جثته إلى أجزاء، وضعتها في أكياس بلاستيكية منفصلة وتخلصت منها في صناديق القمامة بالمناطق الصناعية في جنوب غرب سيدني.

انتحال الشخصية والتمويه

بعد ارتكاب الجريمة، قامت نرمين بانتحال شخصية زوجها، واستولت على هاتفه وحساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، مما ساهم في تضليل العائلة والأصدقاء وتأخرهم في الإبلاغ عن اختفائه.

يُعتقد أنها سافرت إلى مصر بعد الجريمة، حيث زُعم أنها قامت ببيع بعض ممتلكاته لإعداد نفسها للهروب من أستراليا.

تشير التحقيقات إلى أن دوافع الجريمة قد تكون ناتجة عن اكتشاف نرمين لعلاقة غرامية بين زوجها وامرأة أخرى خارج البلاد. 

هذا الاكتشاف أدى إلى نشوب شجار عنيف بين الزوجين، حيث تواصلت نرمين مع العشيقة المزعومة في مصر وطالبتها بإعادة الأموال التي كان قد أرسلها ممدوح، ويُعتقد أن هذا الشجار كان نقطة التحول التي دفعتها لارتكاب الجريمة.

قائد فريق التحقيقات، قال إن المنزل شهد عمليات تنظيف واسعة، وأن أجزاء من الأرضية تم استبدالها، وبسبب الطريقة التي تم بها التخلص من الجثة، هناك شكوك حول إمكانية العثور على أي بقايا لها.

نبذة عن نرمين نوفل

قبل وقوع الجريمة، شغلت نرمين نوفل منصب مديرة في مؤسسة تقدم خدمات رعاية المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، وكانت ناشطة في المجال الخيري، حيث شاركت في عدة مناسبات للتوعية بفرص العمل للنساء، ومع ذلك، بعد اختفاء زوجها، تنحت عن إدارة الشركة وسلمتها لأحد أفراد الأسرة، مما زاد من حيرة المحققين حول تصرفاتها.

تجدر الإشارة إلى أن الزوجين كان لديهما ثمانية أبناء بالغين، وقد هاجرا من مصر إلى سيدني قبل أكثر من 30 عامًا، واستقرا في منزلهما في "جرينايكر" لما يزيد عن 10 سنوات.

الاحتجاز والمحاكمة

تظل نرمين نوفل رهن الاحتجاز، ومن المقرر أن تمثل أمام محكمة بورود المحلية في ديسمبر 2024، وتستمر تحقيقات الشرطة في محاولة لفهم جميع حيثيات هذه الجريمة الصادمة.

تم نسخ الرابط