أكبر قطعة بحرية إسرائيلية.. تفاصيل جديدة حول إغراق المدمرة إيلات | فيديو
عرضت التليفزيون المصري فيلمًا وثائقيًا يحمل عنوان "الطريق إلى النصر بين الصمود والاستنزاف"، والذي كشف عن تفاصيل جديدة تنشر لأول مرة بخصوص عملية تدمير المدمرة الإسرائيلية "إيلات" التي قامت بها البحرية المصرية.
ويرصد لكم موقع الأيام المصرية خلال السطور التالية تفاصيل جديدة تنشر لأول مرة بشأن قيام القوات البحرية المصرية بتنفيذ علمية إغراق المدمرة "إيلات" الإسرائيلية.
إغراق المدمرة إيلات أكبر قطعة بحرية إسرائيلية أكتوبر 1967
وأوضح التقرير المصور، أن القوات البحرية المصرية قامت من خلال رجال عظماء يوم 21 أكتوبر عام 1967 بتحطيم كبرياء العدو بتدمير المدمرة "إيلات"، والتي تعد أكبر وأضخم قطعة بحرية إسرائيلية سقطت في المياه الإقليمية قبالة ساحل بورسعيد، في معركة استخدمت فيها الصواريخ سطح - سطح لأول مرة في تاريخ الحروب.
وأكد القبطان عمر عبد العزيز أحد أبطال القوات البحرية في حربي الاستنزاف وأكتوبر، أن عملية إغراق المدمرة الإسرائيلية "إيلات" تمت بعد 4 أشهر فقط من حرب 1967، يوم 21 أكتوبر، حيث نجحت القوات البحرية المصرية في إغراق أكبر قطعة بحرية إسرائيلية.
وأشار القبطان عمر عبد العزيز إلى أن المدمرة إيلات كان عليها 240 ضابط وصف ضابط وطالب في الكلية البحرية، وكان خبر إغراقها صدمة كبيرة لإسرائيل، وفي الوقت نفسه رفعت هذه العملية الروح المعنوية للمصريين والعرب جميعًا.
وأشار الفيلم الوثائقي إلى أن معركة رأس العش كانت هي الفاتحة لأولى مراحل الصمود على امتداد الجبهة، وأسبوعين من وقوعها في يد قوات الاحتلال تمكن رجال المدفعية المصرية دك جحافل القوات الإسرائيلية شرق قناة السويس، حيث شهدت هذه الأيام تدخل نسور الجو المصري في اشتباكات ومعارك فدائية، واجهوا فيها قوات العدو الإسرائيلي للمرة الأولى بعد النكسة.
ومن جانبه أكد اللواء طيار أركان حرب حسن راشد، أحد أبطال القوات الجوية في حربي الاستنزاف وأكتوبر، إنه بعدما تخرج وحصل على فرقة ميج 17 انضم إلى اللواء 306، واشترك في معركة الاستنزاف ببعض الطائرات التي حصلت عليها مصر من الدول الصديقة، وبخاصة الجزائر الشقيقة.
وأضاف راشد أنه في 13 و14 يوليو 1967 تم تنفيذ أولى هجمات القوات الجوية، ونجحت في ن تكبد قوات الاحتلال الإسرائيلية خسائر قوية، وكان مفاد تلك رسالة للعدو الصهيوني، أن القوات المسلحة المصرية لن تتهاون، بل ستقاوم بشدة حتى تسترد الأرض مرة أخرى.
يعد القبطان عمر عبد العزيز أحد أبطال نصر أكتوبر العظام، من الوحدات الخاصة بالقوات البحرية، أحد أبطال عمليات إغارة الضفادع البشرية على ميناء إيلات البحري، وهي ليست عملية واحدة بل عدة عمليات هجومية على ميناء إيلات الإسرائيلي.
بدأت أولى تلك الهجمات في 15 نوفمبر 1969، والثانية كانت في 5 فبراير 1970، ونتج عنها استجواب في الكنيسيت لوزير الدفاع الإسرائيلي، أدت إلى تكثيف التحصينات في ميناء إيلات بشكل غير مسبوق.
ورغم ذلك دخلت الضفادع البشرية المصرية إلى ميناء إيلات للمرة الثالثة في 14 مايو 1970 نفس تاريخ إنشاء إسرائيل وأدت هذه العمليات مجتمعه إلى تكبيد العدو خسائر تمثلت في تدمير عدة سفن مثل بيت شيفع وبات يام وهيدروما ودهاليا وعدد كبير من الضباط والجنود والضفادع البشرية الاسرائيلية بالإضافة إلى الأرصفة البحرية.
تم إدراج اسم القبطان عمر على عبد العزيز ضمن قائمة الشرف الوطني المصري - باب القوات المسلحة، بعد منحه قلادة تاميكوم من الطبقة الماسية اعتبارًا من 23/10/2016.