تفاصيل خطة اختراق إسرائيل لأنظمة حزب الله.. وكيف تمكنت من تفجير أجهزة البيجر؟
نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، اليوم الأحد، تقريرًا يكشف تفاصيل دقيقة حول تفجيرات البيجر التي حدثت في لبنان في يوم 17 سبتمبر الماضي، موضحة كيفية تصميم العملية وجمع الأجهزة التي تم تفجيرها لاستهداف حزب الله اللبناني، ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة التفاصيل.
كيف خطط الموساد الإسرائيلي لعملية تفجيرات البيجر ضد حزب الله
وكشفت الصحيفة الأمريكية الستار عن خطة عملية تفجيرات البيجر في لبنان، اليوم الأحد، لتذكر معلومات مثيرة بشأن هذه الواقعة، وذلك على النحو التالي :
- خطة الاختراق: بدأ جهاز الموساد في عام 2022 بتطوير فكرة عملية استهدفت حزب الله اللبناني، حيث شهدت الحدود الشمالية لإسرائيل هدوءًا نسبيًا في ذلك الوقت، لتعتمد الخطة على تقنيات المراقبة الإلكترونية ومخبرين، ما ساعد في اختراق الحزب اللبناني.
- أجهزة مفخخة: منذ عام 2015، أدرج جهاز الموساد أجهزة اتصال لاسلكية تحتوي على بطاريات كبيرة ومتطلبات خفية للمتفجرات، مما أعطى إسرائيل القدرة على التنصت على اتصالات حزب الله.
- شراء غير مباشر: لجأ حزب الله إلى شراء أجهزة اتصال تحمل علامة تجارية لا تتصل بإسرائيل، مما جعل العملية تبدو عادية. مسؤول تسويق مجهول الهوية أسهم في بيع هذه الأجهزة دون معرفة الخلفية الحقيقية.
- التفجيرات المتزامنة: في 17 سبتمبر، تم تفعيل آلاف الأجهزة عن بُعد، مما أدى إلى إصابات كبيرة في صفوف حزب الله وأثر مدمّر آخر.
- ردود الفعل الإسرائيلية: على الرغم من المخاطر المحتملة من التصعيد مع حزب الله، قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي المضي قدمًا في تنفيذ العملية.
- الضربات الجوية اللاحقة: بعد الانفجارات، شن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع حزب الله، مع تنفيذ أكبر الهجمات في 27 سبتمبر الذي أدى إلى اغتيال حسن نصر الله.
الخسائر البشرية جراء تفجيرات البيجر
في وقت سابق أشارت وزارة الصحة اللبنانية إلى أن عدد الإصابات جراء تفجير أجهزة الاتصال في لبنان ارتفع إلى 4000 شخص، بينهم 400 إصابة خطيرة، بالإضافة إلى مقتل 11 شخصًا التي وقعت في مناطق لبنانية متفرقة، بما في ذلك بيروت وجبل لبنان والجنوب، حيث تم تفعيل عشرات الأجهزة اللاسلكية التابعة لحزب الله.
وذكرت التقارير اللبنانية وقتها أن العديد من المصابين تعرضوا لجروح في وجوههم نتيجة الانفجارات المفاجئة، فيما أفادت صحيفة الأخبار اللبنانية بأن السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني، كان من بين المصابين في هذه الحوادث.