كشف لغز مقتل مينا موسى .. كاميرات المراقبة والسجادة فضحت القاتل
كشفت الأجهزة الأمنية تفاصيل جديدة في قضية مقتل الطالب مينا موسى، الذي اختفى لحظة وصوله إلى منطقة الزاوية الحمراء، تم تحديد هوية المتهمين بفضل كاميرات المراقبة التي رصدت تحركاتهم، بالإضافة إلى استجواب الشهود الذين لاحظوا سلوكيات مشبوهة في المنطقة.
وأظهرت التحريات أن المتهمين كانا يحملان سجادة تحتوي على أشلاء للضحية بعد تقطيعها، وقاموا بإلقائها ترعة الإسماعيلية بعد ارتكاب جريمتهم، وعند مواجهتهما بما أسفر عنه الضبط، اعترفا بتفاصيل جريمتهما النكراء، حيث أوضحا أنهما قاما بذلك بدافع الابتزاز المالي، لكن الأمور خرجت عن السيطرة عندما توفي الضحية أثناء مقاومته لهما
استدراج مينا موسى لاختطافه
ووفقاً للتحريات الأولية، تلقى مينا اتصالاً من شابين عبر تطبيق واتساب، زعما أنهما يمكنهما توفير فرصة عمل له في مجال العلاج الطبيعي، وبحسن نية، ذهب لمقابلتهما، لكنهما استدرجاه إلى القاهرة، حيث أقدما على خطفه واحتجازه، مطالبين أسرته بفدية مالية لإطلاق سراحه.
وأشارت التحقيقات إلى أن مينا حاول مقاومة المتهمين، مما دفعهما للتخلص منه بطريقة وحشية، حيث قاما بذبحه وتقطيع جثمانه، ثم ألقيا أشلاءه في ترعة الإسماعيلية.
تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا يفيد عثور الأهالي على أشلاء جثة داخل ترعة الإسماعيلية العثور على أشلاء جثة مينا بترعة الإسماعيلية ومراجعة بلاغات الاختفاء تبين أن تلك الأوصاف وتطبق على الشاب مينا موسى، الذي تلقت أسرته خبر اختطافه ومساومتهم بفدية مبلغ مالي مقابل رجوعه،.
حيث تبين أن وراء ارتكاب الجريمة شابين قاما باستدراج مينا عن طريق "الواتساب" للحضور للقاهرة لعمل جلسات مساج منزلي، وبمجرد ذهابه قاما باحتجازه بشقة وطلبا من أسرته فدية لكنه قاومهم وتوفي أثناء تعديهم عليه بالضرب وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.