استبعاد 10 فئات من الدعم النقدي.. أبرزهم المتورطون في سرقة التيار الكهربائي
الدعم النقدي .. أعلنت الحكومة عن إطلاق حوار مجتمعي شامل يشمل جميع فئات المجتمع المصري، لبحث التحول من نظام الدعم العيني إلى الدعم النقدي، وذلك بعد موافقة مجلس النواب على هذا التحول الاستراتيجي في سياسة الدعم الحكومي.
يهدف هذا الحوار إلى ضمان مشاركة المواطنين في اتخاذ القرارات والتأكد من أن التحول يلبي احتياجات وتطلعات مختلف شرائح المجتمع.
التموين تكثف جهودها لتنقية قوائم المستفيدين من الدعم
في هذا السياق، تكثف وزارة التموين والتجارة الداخلية جهودها لتنقية قوائم المستفيدين من الدعم، عبر مراجعة شاملة لقاعدة بيانات المستفيدين، وتحديث المعلومات بانتظام باستخدام التقنيات الحديثة للتحقق من الأهلية، وتهدف هذه الإجراءات إلى تحسين استهداف الفئات الأكثر احتياجًا.
يستعرض موقع "الأيام المصرية " الفئات التي سيتم استبعادها من بطاقة التموين وفقًا للجنة الوزارية للعدالة الاجتماعية، وتشمل:
الفئات المستبعدة من الدعم النقدي
- من يستهلك أكثر من 1000 كيلووات من الكهرباء.
- من يدفع فاتورة محمول تتجاوز 600 جنيه شهريًا.
- من تصل مصروفات أطفاله المدرسية إلى 20 ألف جنيه أو أكثر.
- مالكي الحيازات الزراعية التي تزيد عن 10 أفدنة.
- من يسددون ضرائب بقيمة 100 ألف جنيه أو أكثر.
- أصحاب الشركات التي يبلغ رأسمالها 10 ملايين جنيه فأكثر.
- من لم يصرفوا دعم السلع أو الخبز لمدة 6 أشهر متتالية.
- من يمتلكون سيارات موديل 2017 أو أحدث.
- المتورطون في سرقة التيار الكهربائي.
- المعتدون على الأراضي الزراعية وأراضي الدولة.
التحول النقدي يمثل خطورة حاسمة في مسار الإصلاح
ويرى المراقبون أن التحول إلى الدعم النقدي يمثل خطوة حاسمة في مسار الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي بمصر، حيث يهدف إلى تحسين كفاءة نظام الدعم وضمان وصوله إلى مستحقيه. كما أكدوا أن نجاح هذا التحول يعتمد على التعاون الوثيق بين أجهزة الدولة والمواطنين، مع ضرورة الشفافية وتوعية الجمهور بأهمية هذه الخطوة.
الدعم النقدي مهم للمواطنين
وقد كشف شحاتة غريب نائب رئيس جامعة أسيوط السابق في وقت سابق عن أهمية الدعم النقدي للمواطنين، وتفضيلهم له أكثر من الدعم العيني.
وذكر شحاته غريب خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الساعة 6" الذي يتم إذاعته على قناة الحياة: "الدعم النقدي أفضل من الدعم العيني للمواطن، لأنه لا يحقق المستهدف منه، والدعم النقدي يحقق العدالة الاجتماعية، والاستقرار الاجتماعي، لأنه يقضي على الفجوة".