الخميس 21 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

معنى لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق .. الإفتاء توضح

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤال حول معنى الحديث الشريف: "لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق"، حيث يستدل به أتباع الجماعات المتطرفة لتبرير ممارساتهم، معتبرين أنفسهم الطائفة المشار إليها في الحديث بحجة أنهم يقاتلون، وتساءل السائل عن المقصود الحقيقي بهذه الطائفة في العصر الحالي. 

ما معنى لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق؟

أوضحت دار الإفتاء في ردها أن هذا الحديث لا يمت بأي صلة لجماعات التطرف والعنف مثل تنظيم داعش وأشباهه، مؤكدة أن تلك الجماعات تمارس الإرهاب والعنف ضد الأبرياء والمدنيين العزل. 

وأكدت الإفتاء أن هذه المجموعات لا تعبر بأي شكل عن المعاني السامية التي جاء بها الحديث النبوي الشريف.

الإفتاء : المقصود بالقتال في الحديث الدفاع عن النفس ورد العدوان

كما بينت دار الإفتاء أن المقصود بالقتال في هذا الحديث هو الدفاع عن النفس ورد العدوان، وليس الهجوم على الأبرياء أو نشر الفوضى. 

وأشارت إلى أن هذا القتال قد يكون عسكريًا كما تقوم به الجيوش النظامية للدفاع عن الدول، أو يكون معنويًا من خلال الحوار وإقامة الحجة بالعلم والبرهان، وفق ما حدده الشرع من شروط وضوابط صارمة.

واستطردت أن الطائفة التي أشار إليها النبي ﷺ فهي تمثل مجموعة من خير الأمة المحمدية، وتشمل الجيوش التي تعمل تحت مظلة الدولة الحديثة وفق القانون، وكذلك العلماء الذين يسيرون على نهج الهداية ويعملون لما فيه خير المجتمعات ورفعتها.

تم نسخ الرابط