اليوم العالمي للمسنين .. الإفتاء : رعاية كبار السن واجب ديني واجتماعي
بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن والذي يوافق الأول من شهر أكتوبر في كل عام، قالت دار الإفتاء المصرية، إن الإسلام أعطى لكبار السن مكانة عظيمة، وشدد على أهمية رعايتهم والإحسان إليهم في جميع مراحل حياتهم.
اليوم العالمي لكبار السن
وأكدت دار الإفتاء في بيان لها أن الإسلام وضع كبار السن في مكانة مميزة وحث على رعايتهم والاهتمام بهم، مشيرة إلى أن القرآن الكريم شدد على بر الوالدين خاصةً عند تقدمهم في العمر، مستشهدة بقوله تعالى: {وَقَضىٰ رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا۟ إِلّا إِيّاهُ وَبِٱلوَٰلِدَينِ إِحسَٰنًا...} التي تدعو إلى ضرورة الإحسان إلى الوالدين والكبار وتجنب أي شكل من أشكال الإساءة اللفظية أو الجسدية.
كما استدلت بالحديث النبوي الشريف الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: “إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم”، مشيرة إلى أن هذا الحديث يبرز قيمة احترام الإسلام لكبار السن، إذ يعتبر إكرامهم من الأعمال التي تعبر عن تعظيم الله.
الإفتاء تناشد المجتمع برعاية كبار السن
وأضافت الدار أن الإسلام لم يقتصر على الدعوة لرعاية كبار السن ضمن الأسرة فقط، بل حثَّ المجتمع كله على احترامهم وتوفير الرعاية اللازمة لهم، مستشهدة بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا"، مما يوضح أن توقير كبار السن يُعدّ من القيم الأساسية في الإسلام.
ودعت إلى نشر قيم الاحترام والتقدير لكبار السن في المجتمع، مشددة على أن رعاية كبار السن واجب ديني واجتماعي، مناشدة الجميع بتكاتف جهودهم من أجل توفير حياة كريمة وظروف ملائمة لهم.