نقيب الفلاحين: حال الفلاح تحسن في عهد جمال عبد الناصر «خاص»
أكد نقيب الفلاحين حسين أبو صدام، أن الفلاح كان ذليلا وفقيرا، في فترة الخمسينيات، وأن حالهم لم يتحسن إلا بعد ثورة 1952.
وحاورنا في موقع الأيام المصرية نقيب الفلاحين في كافة التفاصيل التي يدلل بها على تصريحاته، التي كان قالها في حلقة تلفزيونية بقناة صدى البلد، وإليكم نص الحوار.
لماذا قال نقيب الفلاحين أن الفلاح عاش ذليلا فقيرا قبل عهد جمال عبد الناصر؟
رد نقيب الفلاحين قائلا: احنا بنتكلم على واقع كان موجود قبل ثورة 1952 ، كان الفلاح لا يملك أرض، كان مجرد أجير، الفلاح كان فقير ومكنش له مكانة في مصر، حتى ولاد الفلاحين مكنوش بيدخلوا مدارس ولا يكملوا تعليم، أمال الثورة قامت ليه؟ الثورة قامت قلبت الوضع ده، والفلاح بعدها تملك أرض، ولذلك وزعوا أراضي من الإقطاعيين على الفلاحين، الفلاحين كانوا بيشتغلوا عند الإقطاعيين وكانت مصر عزبة والناس بتشتغل فيها.
نقيب الفلاحين يؤكد على ازدهار عيشة الفلاح في عهد عبد الناصر
قال نقيب الفلاحين أن هذا تاريخ ومسجل ولا يمكن نفيه من جانب أي شخص، وهناك أدلة على أن الفلاح أصبح في حالة أفضل بعد ثورة 1952، وتنصيب جمال عبد الناصر.
قائلا: لا، ده واقع وتاريخ مكتوب أساسا، والآراء دي مش هتقلل منه، لأن الوضع ده كان موجود وقايم، وأي حد من الناس الكبيرة ومش كبيرة أوي كمان موجودة شافت الوضع في الأول كان مأساوي، ومش بعد الثورة على طول حال الفلاحين اتعدل، لا ده حال الفلاحين لغاية الثمانينات مكنش كويس".
وتابع نقيب الفلاحين: "بعد كده بدأنا واحدة واحدة لحد ما وصلنا للمرحلة اللي احنا فيها، مصر كلها كانت فقيرة، ومصر كلها كانت تعتبر فلاحين، يعني احنا بنتكلم على وضع الناس كلها كانت مستعبدة فيه، يعني أحمد عرابي لما طلع قالك “لقد ولدتنا أمهاتنا أحرارا ولن نستعبد بعد اليوم” يعني قبل اليوم ده كان فيه استعباد، ومصر كلها فلاحين يعني كانوا مستعبدين، مكنش فيه مهندسين ولا دكاترة ولا حد كان بيتعلم، فاحنا بنتكلم على أغلب الشعب المصري، وكان فيه طبقات وكل طبقة كانت محدودة وكان فيه استعباد".
يذكر أن اليوم ذكرى وفاة الزعيم جمال عبد الناصر، والذي رحل عنا يوم 28 سبتمبر عام 1970، وكان أحد قادة ثورة يوليو 1952، وثاني رؤساء جمهورية مصر العربية، ينتمي لقرية بني مر في محافظة أسيوط بصعيد مصر.