سبب وفاة الرئيس جمال عبد الناصر؟.. سؤال يتكرر في ذكراه
سبب وفاة الرئيس جمال عبد الناصر، في مثل هذا اليوم 28 سبتمبر عام 1970 أعلن محمد أنور السادات نائب رئيس الجمهورية بصوت حزين متأثر وفاة الرئيس جمال عبد الناصر رئيس الجمهورية، واليوم 28 سبتمبر 2024 هو ذكرى وفاة ثاني رؤساء مصر وأحد قادة ثورة 23 يوليو 1952 م، وحرص موقع الأيام المصرية على رصد سبب وفاته في هذا التقرير.
سبب وفاة الرئيس جمال عبد الناصر
وجاء بالتقرير الطبي أن الوفاة نتيجة أزمة قلبية مفاجئة أدت إلى تجلط الشريان التاجي، وأقترح أعضاء وفد القيادة السوفيتية برئاسة كوسيجين تشريح جثمان الرئيس للتأكد من أن الوفاة طبيعية، ولكن رفض قادة الدولة لأن هذا سيكون مؤلم للشعب، ويرتبط تشريح الجثمان بالجريمة، وهذا يعني تشريح جثمان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تقريرا ضمنيا بقتل الرئيس عبد الناصر بطريقة ما وغالبا ما تكون السم.
ولد الرئيس جمال عبد الناصر في 15 يناير عام 1918م بمحافظة الإسكندرية، وألتحق بالكلية الحربية في مارس 1937م، وتخرج في يوليو 1938م، وترقى إلى رتبة ملازم أول عام 1940م.
عبد الناصر يشارك في حرب فلسطين
وشارك في حرب فلسطين عام 1948م، وبعد عودته تم تعيينه مدرسًا في كلية أركان حرب بعد أن إجتاز امتحانها، وتم تشكيل اللجنة التأسيسية للضباط الأحرار في منزله بكوبري القبة في سرية تامة وذلك عام 1949م، وفي 23 يوليو 1952 نجح تنظيم الضباط الأحرار في القيام بثورة أدت إلى نفي الملك فاروق، وتم إعلان الجمهورية عام 1953م.
وفي 17 أبريل عام 1954م تولى عبد الناصر رئاسة مجلس الوزراء وكان رئيس الجمهورية محمد نجيب، واستطاع بالوفد المصري إنتزاع الموافقة البريطانية على إتفاقية الجلاء في 19 أكتوبر 1954م، وتعرض لمحاولة إغتيال فب 26 أكتوبر 1954م بميدان المنشية في الإسكندرية عندما كان يلقي خطابا بمناسبة الإحتفال بإتفاقية الجلاء.
وفي 24 يونيو 1956م أصبح رئيس جمهورية مصر العربية، وتبنى فكرة إنشاء السد العالي الذي يعد ملحمة وطنية وأعظم مشروع هندسي في القرن الـ 20، وأعلن في 22 فبراير عام 1958م اتحاد يضم مصر وسوريا أطلق عليه "الجمهورية العربية المتحدة" وكان هو رئيساها.
الرئيس جمال عبد الناصر يعلن تنحيه عن الحكم
وأعلن تنحيه عن الحكم في 9 يونيو 1967 ولكن خرجت مظاهرات تطالب بإستمراره في الحكم، كما ألف عدد من الكتب في سبيل الحرية ومن هذه الكتب كتاب"فلسفة الثورة"، "يوميات الرئيس جمال عبد الناصر عن حرب فلسطين 1948".
وبعد الإعلان عن وفاته عم الحزن على الشعب المصري والوطن العربي، وكانت جنازته من أعظم الجنازات في القرن الـ20 فخرج الملايين فب الشوارع للمشاركة بحضور رؤساء الدول العربية، وتدفق الآف من الناس في شوارع المدن الرئيسية بجمع أنحاء الوطن العربي.