«روس أتوم» : تطورات جديدة في وحدة الطاقة النووية الثانية بمحطة الضبعة
قامت شركة "روس أتوم" الروسية عن وجود تطورات جديدة في وحدة الطاقة الثانية بمحطة الضبعة للطاقة النووية التي تعد نقلة نوعية واستثمارية في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية خلال الفترة القادمة.
ويوضح موقع الأيام المصرية تفاصيل التطورات الجديدة خلال السطور التالية:
تركيب الغلاف الخارجي للوحدة النووية لتوفير السلامة النووية والبيئية
وأكدت الشركة الروسية المنفذة للمشروع أنه بالفعل قد بدأت عملية تنفيذ تركيب الغلاف الخارجي لوحدة الطاقة الثانية، من أجل الاحتواء الداخلي الذي يضمن توفير السلامة النووية والبيئية للمحطة بالكامل.
وأشارت شركة "روس أتوم" الروسية إلى أن غلاف الاحتواء يتكون من ستة طبقات تم تجميعها معًا حيث تتكون من 12 قطعة، ويتم تصنيع هذه الطبقات مباشرة في قاعدة إنتاج محطة الضبعة للطاقة النووية بواسطة متخصصين من "روس أتوم".
ويتراوح وزن كل القطعة الواحدة من 60 إلى 80 طنًا، حيث تعد هذه العملية عملية تكنولوجية معقدة وتستمر حوالي 15 ساعة، ويتم فيها التثبيت على عدة مراحل من خلال استخدام رافعة ثقيلة بقدرة رفع 1350 طنًا.
وأعلن محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، خلال الزيارة التي قام بها يرافقه رئيس هيئة المحطات النووية أمجد الوكيل، لمحطة لينينجراد النووية أنه سيتم تنفيذ عملية التركيب الخاصة بمصيدة قلب مفاعل الضبعة النووي للوحدة النووية الثالثة خلال شهر أكتوبر.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، قد شهدا فعالية صب خرسانة المفاعل الرابع في محطة الضبعة النووية، بداية العام الجاري 2024، حيث تحدثا عن أهمية هذا الحدث بالنسبة للعلاقات بين البلدين.
كانت مصر وروسيا قامتا في 19 نوفمبر 2015 بتوقيع عقد اتفاق تعاون من أجل إنشاء محطة للطاقة الذرية لتوليد الطاقة الكهربائية، بكلفة استثمارية بلغ مقدارها 25 مليار دولار قدمتها روسيا قرضًا حكوميا ميسّرًا للحكومة المصرية.
ومن المقرر أن تضم محطة الضبعة النووية عدد أربعة مفاعلات من الجيل "3+" التي تعمل بالماء المضغوط، والتي تستطيع توليد طاقة كهربائية قدرتها الإجمالية 4800 ميجاواط بواقع 1200 ميجاواط لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول عام 2028.