الكل خاسر.. وكيل المخابرات الأسبق يكشف أسرارًا جديدة في حرب إسرائيل وحزب الله| خاص
حرب اسرائيل على لبنان 2024 .. يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، تنفيذ هجماته العسكرية على مواقع تابعة لحزب الله في لبنان، ويخرج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريحات تليفزيونية له معلنا أنه لا صحة لما يتم تداوله عن موافقة إسرائيل على المقترح الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار في لبنان، قائلًا إنه لم يتم الرد عليه حتى الآن.
قال اللواء محمد رشاد، وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، إنه من المعروف أن إسرائيل لديها تفوق تكنولوجي هائل، ولابد أن نعترف بهذا، وإسرائيل متقدمة في هذا المجال بفضل مساعدات من الولايات المتحدة الأمريكية، ومعظم تلك الأبحاث في هذا المجال تكون أمريكا شريكًا رئيسيًا فيه.
وكيل المخابرات الأسبق: إسرائيل ليس لديها خطوط حمراء في حرب لبنان
أضاف "رشاد" في تصريحات خاصة لـ«الأيام المصرية» أن إسرائيل دخلت في حرب مفتوحة مع حزب الله، وإسرائيل ليس لديها خطوط حمراء، وحزب الله يتعامل وفقا لقواعد الاشتباك فلا يضرب منشآت مدنية لكنه يستهدف منشآت عسكرية فقط، بخلاف اسرائيل تستهدف مواقع مدنية وعسكرية وعلى كل الخطوط.
«إسرائيل تريد أن تحقق أهدافًا واضحة في لبنان بخلاف ما فشلت فيه في حرب غزة»، يشير وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، إلى أن الكيان الإسرائيلي يأمل أن يقدم للمجتمع الإسرئيلي نجاحًا يحسب له، فالهدف الرئيسي لإسرائيل في لبنان هو إعادة سكان المنطقة الشمالية إلى ديارهم في شمال إسرائيل بالمنطقة المتاخمة لحزب الله في لبنان.
توقف الحياة في شمال إسرائيل بسبب حرب لبنان
وأوضح اللواء محمد رشاد أن كل الإسرائيليين في المستعمرات الشمالية تم ترحيلهم إلى أماكن أخرى، إلا أن الكيان الإسرائيلي يريد عودة هؤلاء السكان إلى أماكنهم بأي شكل من الأشكال، فالحياة متوقفة في شمال إسرائيل بسبب الحرب مع حزب الله والاشتباكات، وإسرائيل تتمنى تحقيق هذا الهدف ولذا يحاول الضغط بكل قوة على حزب الله.
أهداف حرب اسرائيل على لبنان 2024
«الكيان الإسرائيلي يريد تشكيل منطقة آمنة يستطيع من خلالها توفير مناخ لعودة الحياة في المنطقة الشمالية في إسرئيل»، استطرد "رشاد" بأن هذا لن يتحقق في ظل وجود حزب الله والتعامل معه وتحقيق تلك الأهداف سيكون أمرًا صعبًا للغاية.
واختتم وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، أن نتنياهو يفتح الحرب في لبنان بهدف تصعيد الموقف والوصول لحرب إقليمية ولديها هدف آخر هو جر إيران لهذه الحرب المفتوحة في الشرق الأوسط، بهدف الحصول على دعم أمريكي، إلا أن كل الأطراف ستكون خاسرة في هذا المجال.