«جوزى راجع من السفر».. كيف قتلت «روان» عشيقها بعد 36 شهرًا في الحرام؟
غاب "أبو إياد" عن منزلة طيلة 3 سنوات، تغرب فيها عن زوجته وأسرته بحثا عن لقمة العيش في السعودية، فلم تراع زوجته تلك الظروف القاسية التي يتحملها زوجها وشريك حياتها، اقتحمت عالم «فيس بوك»، لتسديد فاتورة غياب زوجها عنها عاطفيا خاصة بعد سفره.
علاقة عاطفية نشأت بين الزوجة "روان" وأحد الشباب، تبادلا الكلام المعسول، وظلا على تلك النغمة طيلة أشهر طويلة، حتى اقترب موعد مجئ زوجها من السفر، وهنا وقعت الكارثة التي لم تتخيلها.
لم يخطر ببال الزوجة التي انخرطت في طريق الحرام أن عشيقها سيفكر في إيذائها وتهديدها إذا تمنعت عن رؤيته وتسليم جسدها إليه، توافيكم «الأيام المصرية» بتفاصيل الحادث البشع.
لقاءات الحرام بين الزوجة وعشيقها
رفضت الزوجة تهديد عشيقها الذي أخبرها بضرورة تواصل لقاءاتهما سويا بحجة أنه لم يعد بمقدوره الابتعاد عنها، فلم تجد مفرًا من إبلاغ زوجها هاتفيا بأن أحد الشباب يطاردها ليل نهار ويطلب منها لقاءه، جن جنون الزوج فاضطر لتبكير موعد نزوله إلى مصر عائدا من رحلة "غُربة" استغرقت 36 شهرًا.
طلب الزوج "خالد" صاحب الـ 40 عامًا من زوجته مسايرة الشاب، حتى عودته من السفر، وبعد مجئ الزوج جرى الترتيب على لقاء يجمع بين الزوجة والعشيق داخل شقة الزوجية كما كان يتردد عليها، وخلال ذلك استعان الزوج بابن شقيقه للخلاص من العشيق وإنهاء حياته.
مخدر في العصير لـ قتل العشيق
في الموعد المحدد، حضر العشيق على أمل لقاء "روان"، وبمجرد دخوله إلى شقتها قدمت له العصير وبه مخدر لتغييب وعيه، انقض الزوج عليه بمعاونة ابن شقيقه وتخلصا منه خنقًا، ثم حملا جثته في بطانية، وألقيا بها في أحد الأماكن المهجورة بمدينة أطفيح.
المؤبد للزوج وابن شقيقه
وصلت أنباء الجريمة إلى مسامع مباحث أطفيح، بعد العثور على جثة المجني عليه، قبل أن تنجح قوة أمنية من كشف غموض الحادث، وتبين أن المتهمين هم عشيقة القتيل وزوجها وابن شقيقه، تم ضبطهم في أحد الأكمنة المحكمة، وأحيلوا إلى النيابة العامة.
باشرت النيابة تحقيقات موسعة مع المتهمين، وأمرت بإحالتهم إلى محكمة الجنايات في ختام التحقيقات التي أجريت معهم، قبل أن تصدر المحكمة حكما بمعاقبة الزوج وابن شقيقه بالسجن المؤبد والمشدد 15 سنة للزوجة، في القضية المقيدة برقم 2409 لسنة 2024 جنايات كلي الجيزة.