"معركة الحساب المفتوح".. حزب الله يعلن دخوله في مرحلة جديدة مع الاحتلال

أعلن نائب الأمين العام لـ حزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، اليوم الأحد، الموافق 22 سبتمبر 2024، بدء مرحلة جديدة في الصراع مع إسرائيل بعنوان “معركة الحساب المفتوح”، وحرص موقع الأيام المصرية على رصد كافة التفاصيل.

التفاصيل الكاملة لتصريحات نائب الأمين العام لـ حزب الله اللبناني

وأكد قاسم جاهزية الحزب لجميع الاحتمالات العسكرية، قائلًا، في كلمة خلال تشييع القيادي في حزب الله، “إبراهيم عقيل”: “لن نحدد كيفية الرد على العدوان ودخلنا مرحلة جديدة عنوانها “معركة الحساب المفتوح”  ومستعدون لمواجهة كل الاحتمالات العسكرية وسترون النتائج”.

وأضاف نائب الأمين العام لـ حزب الله اللبناني : “لن يعود سكان الشمال بل سيزداد النزوح وسيتوسع الإسناد، والحل العسكري الإسرائيلي يزيد مأزق إسرائيل وسكان الشمال”.

رئيس الاحتلال يخلي مسؤوليتهم عن تفجير البيجر

وفي سياق متصل، رد الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتزوج، على الاتهامات الموجهة لبلاده، بأنها “متورطة في تفجير أجهزة النداء الآلي (البيجر)، الذي نفذ ضد حزب الله اللبناني”، الأسبوع الماضي، حيث لم يدل الاحتلال الإسرائيلي بأي تعليقات بشأن تورطه في الهجمات القاتلة قبل صباح اليوم، قائلًا، في تصريحات لوسائل إعلام غربية، إنه “يرفض تماما أي صلة بهذا المصدر أو تلك العملية”.

وأضاف: “هناك العديد من أعداء حزب الله اللبناني في بيروت، عدد غير قليل منهم هذه الأيام. لقد كان حزب الله يخنق لبنان ويدمره ويخلق الفوضى في لبنان، مرارًا وتكرارًا، مضيفًا نحن هنا ببساطة للدفاع عن أنفسنا، وهذا كل ما نفعله”، وفق وصفه.

متى بدأ التصعيد الإسرائيلي على لبنان؟.. التفاصيل الكاملة

وشهد لبنان هجومًا مزدوجًا واسع النطاق يومي 17 و18 سبتمبر الجاري 2024، استهدف تفجير عدد كبير من أجهزة النداء والاتصالات اللاسلكية، وبحسب البيانات الرسمية، فقد قُتل 37 شخصًا وأصيب نحو 3000 آخرين.

لا يفوتك

صواريخ حزب الله تثأر لضحاياها.. وصحف عبرية: "هذه تل أبيب وليست غزة".. فيديو

حزب الله يستهدف قاعدة رامات ديفيد ومجمعات شركة رفائيل العسكرية

وازدادت حدة التوترات بعد استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وقتل القيادي في "حزب الله"، “فؤاد شكر”، أواخر يوليو الماضي، ورد الحزب باستهداف مقر الوحدة 8200 في قاعدة “مارجليلوت”، فيما لم تنجح أي جهود دبلوماسية، ومن بينها مساعي آموس هوكشتاين، مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص، في التوصل إلى تهدئة حتى الآن.
ومن جهة أخرى، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، تنفيذ “ضربة محددة الهدف” في بيروت، قتل فيها، من بين آخرين، إبراهيم عقيل، المعروف أيضا باسم “الحاج عبد القادر” الرجل الثاني في  حزب الله، وهو عضو في “المجلس الجهادي” وهو أعلى مجلس عسكري تابع لـ حزب الله، وقائد قوة “الرضوان”.

تفجيرات البيجر.. حلم إسرائيلي تحقق بعد تخطيط منذ 23 عامًا

وفي سياق متصل، لا يزال الهجوم الدموي الذي استهدف أجهزة الاتصالات في لبنان يثير العديد من الشكوك والتساؤلات، ويهز العالم بأسره، ليكشف مصدر استخباراتي أمريكي، أمس السبت الموافق 21 سبتمبر 2024، عن تفاصيل جديدة تتعلق بتفخيخ الأجهزة المستخدمة في الهجوم، مما يزيد من تعقيد التحقيقات ويطرح تساؤلات حول الجهة المسؤولة عن هذا العمل الإرهابي.

ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع اضغط هنــــــــــــــــــــــــا.