السبت 21 ديسمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

وفاة إمام وخطيب الأوقاف عقب أداء صلاة الجمعة بالحرم المكي

الشيخ أحمد الباز
الشيخ أحمد الباز

وفاة إمام وخطيب الأوقاف عقب أداء صلاة الجمعة بالحرم المكي.. نعَت أكاديمية الأوقاف الدولية وجميع العاملين بها، ببالغ الحزن والأسى، الشيخ أحمد عبده الباز، إمام وخطيب وأحد الأئمة البارزين وقادة الفكر المتميزين، الذي وافته المنية اليوم الجمعة بعد أداء صلاة الجمعة داخل الحرم المكي.

ويرصد موقع الأيام المصرية كافة التفاصيل خلال السطور التالية:

وفاة إمام وخطيب الأوقاف عقب أداء صلاة الجمعة بالحرم المكي

وتقدمت أكاديمية الأوقاف بالتعازي والمواساة لأسرة الفقيد، داعية الله عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يجمعه مع الصالحين والأبرار في جنات النعيم.

وأشارت الأكاديمية إلى أن الشيخ أحمد عبده الباز كان نموذجًا يُحتذى به في الاجتهاد والحرص على الدعوة والإخلاص في العمل، مؤكدة أن وفاته تمثل خسارة كبيرة للأمة الإسلامية. إنا لله وإنا إليه راجعون.

وفاة الشيخ أحمد الباز إمام وخطيب الأوقاف عقب أداء صلاة الجمعة بالحرم المكي

وسادت حالة من الحزن بين مشايخ محافظة الدقهلية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة موقع "فيسبوك"، بعد وفاة الشيخ أحمد الباز، إمام وخطيب مسجد الصفطاوي في مدينة المنصورة، اليوم الجمعة، أثناء صلاة العصر في الحرم المكي.

وكان الشيخ أحمد الباز قد نعى نفسه قبل وفاته بساعات عبر منشور على صفحته الشخصية الموثقة على "فيسبوك" في أحد المنشورات كتب: "الوقت يمضي والحياة قطار يمضي كما شاءت له الأقدار، إننا ضيوف، والحقيقة أنه في يوم لابد أن ينتهي المشوار"، وفي منشور آخر، قال: "باقي عدد محدود جدًا في رحلة الراحة والسكينة"، في إشارة إلى سفره لأداء العمرة في السعودية.

وتحولت صفحته على موقع "فيسبوك" إلى دفتر عزاء، حيث نعى العديد من الأصدقاء والزملاء الفقيد ودعوا له بالرحمة والمغفرة، ومن بين هؤلاء، قال الدكتور محمد إبراهيم سليمان، مدير الإدارة العامة للمراكز الإسلامية والثقافية بوزارة الأوقاف: "إنا لله وإنا إليه راجعون، الزميل الغالي الشيخ أحمد الباز، إمام وخطيب مسجد الصفطاوي بالمنصورة، بعد كتابة هذا البوست بسويعات، يتوفاه الله في صلاة العصر بالحرم اليوم الجمعة، اللهم أحسن خاتمتنا جميعًا وألهم أهله الصبر والسلوان بحق زيارته لحبيبك صلى الله عليه وسلم".

كما عبّر الدكتور محمود الأبيدي، الباحث في الفلسفة الإسلامية والتصوف، عن تأثره قائلًا: "سبحان الله العظيم، يا أخي تنعى نفسك هنيئًا لك بحسن الخاتمة، أبكيت القلوب والأفئدة يا مولانا، رحمة الله عليك، ربنا يصبر أهلك وأسرتك ويعوضهم خيرًا".

وفي ذات السياق، قال الدكتور علي رمزي، أستاذ الفلسفة الإسلامية: "إني معزيكم ولست على ثقة من الخلود، ولكن سنة الدين، فما المُعزى بباقٍ بعد ميته، ولا المُعزي وإن عاش إلى حين، اللهم أدخله الجنة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب، رحم الله الأخ والزميل الصديق العزيز المجتهد دكتور أحمد، نعم الفترة التي قضيناها في دمياط ثم الفترة في مديريتنا الدقهلية، لا أكمل إلا أن أقول: صدق مع الله فصدقه الله معه، طبت حيًا وميتًا، إنا لله وإنا إليه راجعون".

وقال الشيخ مصطفى الحاروني: "هنيئًا لك حسن الختام، طبت حيًا وميتًا، أخي الحبيب، أسأل الله أن يرحمك رحمة واسعة وأن يغفر لك مغفرة شاملة".

رحم الله الفقيد الشيخ أحمد الباز، وجعل مثواه الجنة، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

تم نسخ الرابط