الشيخ صلاح التجاني وقع في شر أعماله.. حكايات خفية خلف ستار الزهد والورع "فيديو"
القضية التي تتعلق بالشيخ صلاح الدين التجاني تفتح بابًا للنقاش حول التأثير الكبير الذي يمكن أن يمارسه شخص على مجموعة من الناس، بغض النظر عن مستوى تعليمهم أو ثقافتهم.
عندما يتعلق الأمر بشخصيات ذات نفوذ روحي أو ديني، نجد أحيانًا أن الناس يتغاضون عن الأدلة والعلامات الواضحة لأنهم يضعون ثقتهم الكاملة في هذا الشخص، مما يمكن أن يؤدي إلى حالة من "غسيل الدماغ" أو التعلق غير العقلاني ، ويرصد موقع الأيام المصرية تفاصيل الواقعة
تفاصيل الواقعة
ما حدث مع الفتاة التي اتهمت صلاح التيجاني بالتحرش الجنسي هو مثال على كيف يمكن للناس، أن ينكروا الحقيقة الصادمة بسبب قوة تأثير الشيخ عليهم.
وما يزيد من تعقيد الأمور هو أن الشيخ التيجاني قد حصل على دعم واسع من فنانين ومشاهير، مما يعزز صورته في المجتمع ويصعب على المتضررين إثبات الحقيقة أو الحصول على العدالة
صلاح الدين التيجاني معروف بأنه منتمي للطريقة التجانية الصوفية قبل أن يتم فصله منها في عام 2000، وأصبح مشهورًا بادعاء "الكرامات" التي جذب بها مجموعة من الفنانين مثل نشوى مصطفى، علاء مرسي، فيفي عبده، سمية الخشاب، وأحمد سعد. المدهش أن هؤلاء الفنانين، وهم مثقفون وذوو تعليم جيد، يصدقون هذه الادعاءات ويستمرون في اللجوء إليه.
لكن القصة تسلط الضوء على قضية أكبر وهي كيفية تعامل المجتمع مع الضحايا، خاصة في مثل هذه الحالات.
ومن المهم أن يكون هناك دعم للأشخاص الذين يتعرضون للاستغلال أو التحرش، بدلاً من التشكيك فيهم أو إنكار تجربتهم، بغض النظر عن هوية المتهم أو مكانته.
الدرس الأكبر هنا هو ضرورة التمييز بين الدين وبين من يدّعون تمثيله. التمسك بالحقائق ودعم الضحايا يجب أن يكون الأولوية، حتى لو كان المتهم شخصية ذات تأثير قوي.