الاحتلال الإسرائيلي يشكل وحدة خاصة لـ اغتيال يحيى السنوار (تفاصيل)
أنشأ جهاز الاستخبارات الداخلية الإسرائيلي (الشاباك) وحدة خاصة لتعقب واغتيال، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، يحيى السنوار، والذي تعتبره إسرائيل “العقل المدبر لعملية طوفان الأقصى”، وحرص موقع الأيام المصرية على رصد التفاصيل.
التفاصيل الكاملة
وذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلية، في تقرير أمس السبت الموافق 14 سبتمبر 2024، أن “هذه الوحدة تعمل على مدار الساعة، منذ بداية الحرب على غزة”، في 7 أكتوبرالأول 2023.
ووفقًا للتقرير، تُخصص إسرائيل موارد هائلة لملاحقة السنوار، ولكن رغم الجهود المكثفة، فإنه يفلت في كل مرة من الاستهداف بفارق ساعات.
وذكّرت القناة، بتصريح سابق لـ قائد الفرقة 98 في جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال دان غولدفوس، بأن وحدات من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتربت من السنوار، حيث عثروا في أحد الأنفاق على أسلحة وأموال، وكانت قهوته ما زالت ساخنة.
وأشارت القناة إلى أن السنوار تخلى عن استخدام الهواتف والوسائل الإلكترونية، معتمدًا على شبكة مراسلين لإدارة العمليات العسكرية لـ “حماس”.
وتعتبر إسرائيل، السنوار، العقل المدبر لهجوم “طوفان الأقصى”، الذي تسبب بخسائر بشرية وعسكرية كبيرة لتل أبيب، وأثّر سلبا على سمعة أجهزتها الأمنية والاستخبارية على المستوى الدولي.
وكانت حركة حماس، قد أعلنت في أغسطس الماضي، اختيار يحيى السنوار، رئيسا لمكتبها السياسي، خلفًا لإسماعيل هنية، الذي اغتيل في هجوم نُسب إلى إسرائيل بالعاصمة الإيرانية طهران، في يوليو الماضي.
وتؤكد إسرائيل أن “القضاء على السنوار يُعد من أبرز أهداف حملتها العسكرية الحالية على غزة”.
ورغم اختفائه منذ بداية الحرب، ظهر يحيى السنوار، في مناسبات عدة، عبر رسائل وبيانات رسمية، كان آخرها أمس السبت، حيث شكر الأمين العام لـ “حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، على دعمه في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.