الشرطة الأمريكية تحيط بقاعة مناظرة ترامب وهاريس لمنع المتظاهرين من اقتحامها
مناظرة ترامب وهاريس، أفاد مراسل القاهرة الإخبارية أن أفراد الشرطة الأمريكية تقف أمام قاعة المناظرة الرئاسية بمركز الدستور الوطني لمنع المتظاهرين المنددين للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من اقتحام مبنى المناظرة بمدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا.
ووقف مواطنون أمريكيون في مدينة فيلادلفيا تجمعات تندد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قبيل انطلاق المناظرة الرئاسية بين المرشحة لدى الحزب الديموقراطي كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب.
مدى جاهزية كامالا هاريس للمناظرة التاريخية
مناظرة ترامب وهاريس، سبق أن اكتسبت هاريس الكثير من الخبرة في مناظرات مجلس الشيوخ الأمريكي، وقبل ذلك كمدعية عامة في محاكم كاليفورنيا، إذ تتمثل المهارة الأساسية في تسليط الضوء على نقاط ضعف الخصم، إلا أن مناظرتها ضد ترامب تعتبر التحدي الأكبر الذي يتعين على هاريس مواجهته منذ دخولها السباق الرئاسي، فمن المرجح أن تواجه هاريس أسئلة صعبة حول سياساتها من قبل المشرفين على الحدث، كما ينتقدها البعض لما يرونه إطالة في الحديث أثناء الإجابة عن الأسئلة.
استعدادات ترامب لمناظرة كامالا هاريس
على الجانب الآخرِ، قد يواجه ترامب، الذي يعتمد على شعبيته الثابتة بين قاعدته الانتخابية، تحديات كبيرة إذا نجحت هاريس خلال تلك المناظرة في توجيه انتقادات قوية له، خاصة فيما يتعلق بقضاياه الجنائية، وهو ما قد يؤدي إلى إعادة تشكيل النظرة العامة تجاهه، إلا أن مشاركة ترامب في سلسلتين من المناظرات الرئاسية، عامي ألفين وستة عشر وألفين وعشرين، أثبتت أنه خصم يقاتل بشراسة وغير تقليدي.
المناظرة المرتقبة تفرِض حدودًا زمنية صارمة، إذ تمنح كل مرشح دقيقتين كحد أقصى للإجابة عن أسئلة المشرفين، بالإضافة إلى دقيقتين لتفنيد حجج المنافس، ثم يكتم صوت ميكروفونات كل مرشح عندما يتحدث منافسه، كما لن يكونَ هناك جمهور في قاعة المناظرة.
مناظرة يتوقع لها أنْ تتسمَ بالسخونة، وإن كانت التوقعات ترجح أنها لن تكون الوحيدة قبل انتخابات نوفمبر، لكن أهمية تلك المناظرة تكمن في كونها ستحسم على الأرجح قناعات الملايين من الأمريكيين الناخبين، لاسيما المتأرجحين بين الحزبين.