مظاهرات في أمريكا ضد إسرائيل قبيل مناظرة ترامب وهاريس
مناظرة ترامب وهاريس، نظم مواطنون أمريكيون في مدينة فيلادلفيا تجمعات تندد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قبيل انطلاق المناظرة الرئاسية بين المرشحة لدى الحزب الديموقراطي كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب، حسبما قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل منذ قليل، ويرصد موقع الأيام المصرية التفاصيل.
مناظرةٌ تاريخيةٌ ينتظرُها العالمُ قبلَ الداخلِ الأمريكيِّ بينَ مُرشحةِ الحزبِ الديمقراطيِّ لانتخاباتِ الرئاسةِ كامالا هاريس وغريمِها الجمهوريِّ دونالد ترامب، والتي سَتُجرَى في أجواءٍ انتخابيةٍ ساخنةٍ بمدينةِ فيلادلفيا الواقعةِ بولايةِ بنسلفانيا.
موعد مناظرة ترامب وهاريس بتوقيت القاهرة
وتحدد موعد مناظرة ترامب وهاريس بتوقيت القاهرة اليوم الأربعاء في تمام الساعة الثالثة صباحا.
مناظرة ترامب وهاريس.. هل تحسم الانتخابات الأمريكية المقبلة؟
تعتبر المناظرةُ بين كامالا هاريس ودونالد ترامب الأولى بينَهما قبلَ الاستحقاقِ الرئاسيِّ في نوفمبرَ المقبل، كما أنَّها تشكلُ نقطةَ تحولٍ مهمةً في مجرياتِ الانتخاباتِ الأمريكيةِ، إذ تأتِي في وقتٍ يشتدُّ فيه الصراعُ بينَ المرشحِ الجمهوريِّ ونظيرتِهِ الديمقراطيةِ، إذ تَرَى هاريس المناظرةَ فرصةً لتقديمِ نَفسِها بشكلٍ أفضلَ للناخبينَ المترددينَ الذين لا يعرفونَها جيدًا بالمقارنةِ مع ترامب.
مدى جاهزية كامالا هاريس للمناظرة التاريخية
وسبق هاريس أن اكتسبَتِ الكثير مِن الخبرة في مناظرات مجلس الشيوخِ الأمريكي، وقبل ذلك كمدعية عامة في محاكم كاليفورنيا، حيث تتمثل المهارةُ الأساسيةُ في تسليطِ الضوءِ على نقاطِ ضَعفِ الخصمِ، إلا أنَّ مناظرتَها ضِدَّ ترامب تعتبر التحديَ الأكبرَ الذي يتعينُ على هاريس مواجهتُهُ منذ دُخولِها السباقَ الرئاسيَّ، فَمِنَ المرجح أن تواجهَ هاريس أسئلةً صعبةً حولَ سياساتِها من قِبَلِ المشرفينَ على الحدثِ، كما ينتقدُها البعضُ لما يرونَهُ إطالةً في الحديثِ أثناءَ الإجابةِ عن الأسئلة.
استعدادات ترامب لمناظرة كامالا هاريس
من ناحية أخرى يواجه ترامب، الذي يعتمد على شعبيتِهِ الثابتةِ بينَ قاعدتِهِ الانتخابيةِ، تحدياتٍ كبيرةً إذا نجحَت هاريس خلالَ تلكَ المناظرةِ في توجيهِ انتقاداتٍ قويةٍ له، خاصةً فيما يتعلقُ بقضاياه الجنائيةِ، وهو ما قد يؤدِّي إلى إعادةِ تشكيلِ النظرةِ العامةِ تجاهَه، إلَّا أنَّ مشاركةَ ترامب في سلسلتينِ من المناظراتِ الرئاسيةِ، عامَي ألفينِ وستةَ عشرَ وألفينِ وعشرينَ، أثبتَتْ أنه خصمٌ يقاتلُ بشراسةٍ وغيرُ تقليدي.