باحثة فلسطينية: قرار اعتقال نتنياهو وجالانت وصمة عار| خاص
اعتقال نتنياهو وجالانت، قالت الدكتورة تمارا حداد الباحثة السياسية الفلسطينية، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه المقال يوآف جالانت، قرار مهم جدًا وتاريخي ومفصلي.
وأضافت الدكتورة تمارا حداد في تصريح خاص لموقع الأيام المصرية، رغم أنه قرار ذات بُعد معنوي لكنه يعطي رسالة ردع لقيادة الاحتلال الإسرائيلي في المستقبل لمنع استمرار الانتهاكات والجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين، مشيرةً إلى أن قرار المحكمة الجنائية الدولية هو إهانة وفضيحة لنتنياهو وجالانت.
تمار حداد: من حق أي دولة عضو بالمحكمة أن تنفذ القرار باعتقال نتنياهو وجالانت
وأشارت حداد إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية غير منضمتين لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، ورغم أن إسرائيل غير عضو وبالتالي إصدار مذكرة اعتقال نتنياهو غير ملزمة لإسرائيل ولا أمريكا لكن ملزمة لـ 120 دولة عضو في المحكمة الجنائية الدولي، بمعنى أن نتنياهو وجالانت إذا ذهبا لدولة هي عضو في المحكمة فمن حقها أن تنفذ أوامر المحكمة باعتقالهما.
اعتقال نتنياهو وجالانت وصمة عار
وأوضحت الباحثة السياسية الفلسطينية أنه من المتوقع أن يتم تقييد حركة نتنياهو وجالانت بشكل كبير جدا لأن هذا العدد من الدول كثير وليس بالأمر السهل، من بينها الدول الحليفة لإسرائيل، مؤكدة أن هذا القرار هو وصمة عار في تاريخ نتنياهو وجالانت نتيجة ارتكابهما جرائم حرب في قطاع غزة بالأدلة المتوفرة أن هناك جرائم إبادة وأمور فاقت الخطوط الحمراء فيما يتعلق بالأمور الإنسانية وتحديدًا المدنيين الفلسطينيين، وأن هناك مؤسسة دولية تقوم بعملها.
حيثيات إصدار أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت
تنسب المحكمة الجنائية الدولية أربع تهم رئيسية إلى نتنياهو وجالانت على النحو التالي:
- التجويع كوسيلة من وسائل الحرب، من خلال الحرمان المتعمد للطعام والماء والدواء والكهرباء والوقود عن السكان المدنيين في قطاع غزة.
- القتل، الذي تجلى في تهيئة الظروف المعيشية التي أدت إلى وفاة مدنيين، بينهم أطفال، بسبب سوء التغذية والمجاعة.
- الأعمال اللاإنسانية، والتي تشمل حجب المعدات الطبية الأساسية وإجبار الأطباء على إجراء العمليات الجراحية دون تخدير، مما يسبب معاناة شديدة.
- الاضطهاد، الذي يتجلى في حرمان السكان المدنيين في غزة من حقوقهم الأساسية لأسباب وطنية وسياسية، مع التركيز على الضرر المنهجي والمستهدف الذي يلحق بالسكان المدنيين.