شاومينج ينسحب أم يخدع الجميع ؟ حقيقة اعتزال أشهر صفحات تسريب الامتحانات
شاومينج ينسحب أم يخدع الجميع ؟ حقيقة اعتزال أشهر صفحات تسريب الامتحانات، أشعلت صفحة تابعة لما يعرف بشاومينج بيغشش ثانوية عامة موجة جدل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي وبعد نشرها إعلانًا مفاجئًا مساء أمس جاء فيه: "أعلن اعتزالي مجال تسريب الامتحانات بعد مرور 3 سنوات شكرًا لكل من دعمني من الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور ألقاكم على خير".
وهذا الإعلان لاقي تفاعلًا واسعًا بين الطلاب في المرحلتين الإعدادية والثانوية بين عبر عن صدمته ومن اعتبره خدعة ضمن سلسلة الإثارة والتشويق المعتادة من هذه الصفحات.
صفحات أخرى تنفي الاعتزال وتعلن استمرار الخدمة
في الوقت الذي انتشر فيه إعلان الاعتزال خرجت صفحات أخرى تحمل اسم شاومينج لتنفي الخبر تمامًا وتؤكد أن تسريبات الامتحانات ستستمر بشكل مسبق عبر تليجرام حيث تم فتح باب الحجز لتسريبات امتحانات الإعدادية والثانوية العامة والأزهرية لعام 2025 قبل اللجان بساعات.
وزارة التعليم ترد بوكليت رقابة مشددة وتحذير من النصب
وزارة التربية والتعليم لم تلتزم الصمت أمام هذه الفوضى الرقمية وأعلنت عن سلسلة إجراءات استباقية من بينها:
- تطبيق نظام البوكليت في جميع محافظات الجمهورية لطلاب الشهادة الإعدادية
- تشديد الرقابة الإلكترونية على نماذج امتحانات الثانوية العامة
- رصد جروبات الغش وملاحقتها بالتعاون مع الجهات الأمنية
كما حذر المتحدث الرسمي للوزارة شادي زلطة الطلاب من الانسياق خلف جروبات تليجرام الوهمية مؤكدًا أن معظمها هدفه النصب المالي على الطلاب وأسرهم.
تسريبات 2025 هل بدأت فعليًا
بالتزامن مع كل هذه التصريحات بدأت صفحات الغش في تداول صور يقال إنها لامتحانات الشهادة الإعدادية لعام 2025 وهو ما دفع وزارة التعليم لتشكيل غرفة عمليات مركزية للتحقق من حقيقة تلك الصور وما إذا كانت تعود لامتحانات هذا العام
شاومينج عودة مفاجئة ونفي قاطع للاعتزال
بعد ساعات قليلة من ضجة الاعتزال عاد أحد الأدمنز عبر جروبات تليجرام بمنشور قال فيه: "ما اعتزلتش ولسه مكمل راجع بقوة جدًا استنوا الجديد"، وأضاف في رسالة تحدي الوزارة "عارفة إحنا مين كل محاولاتهم لإيقافنا هتفشل شاومينج دايمًا فوق أي تهديد"
هذا الرد أكد أن إعلان الاعتزال لم يكن سوى خدعة أو تمويه مؤقت وأن نية العودة بقوة أكبر لا تزال قائمة".
تأثير شاومينج من التسريبات إلى الثقافة الطلابية
منذ ظهوره أصبح شاومينج أكثر من مجرد صفحة غش بل تحول إلى ظاهرة ثقافية بين الطلاب وخلق حالة من الاعتماد المزمن على التسريبات بدلًا من التحصيل الدراسي الحقيقي ومع كل امتحان يعاد السيناريو نفسه تسريبات فوضى ثم محاولات وزارة التعليم لاستعادة الانضباط.
