بعد وقف القبول.. ملامح النظام الجديد لـ"التعليم المفتوح" بالجامعات | خاص

كشف مصدر مطلع بالمجلس الأعلى للجامعات، ملامح التعديلات الجديدة لنظام التعليم المدمج "التعليم المفتوح سابقا" بشكله الجديد داخل الجامعات، لافتا إلى أن المجلس شكل لجنة لإعداد لوائح ودراسات حوله برئاسة الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف.
نظام التعليم المفتوح الجديد بالجامعات
وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة، لـ"الأيام المصرية"، أن تم وقف القبول بنظام التعليم المدمج الحالي حتى تنتهي اللجنة من إعداد ضوابط ومعايير القبول بالنظام الجديد، مشيرا إلى أن النظام الجديد يتضمن أنه شهادة مهنية وليست مسوغا للتوظيف.
وبين المصدر، أن وقف عمليات القبول بنظام التعليم المدمج، حتى يتم الاستقرار على الآليات والضوابط الخاصة بعمليات القبول، كما تم الانتهاء من وضع كل الضوابط الخاصة بالنظام الجديد والاطلاع على كافة التجارب الأخرى للنظام.
ضوابط نظام التعليم المدمج بالجامعات
كما كشف المصدر، أن المجلس الأعلى للجامعات من المتوقع أن يعلن ويكشف عن النظام الجديد للتعليم المدمج بضوابطه الجديدة قبل بدء العام الدراسي الجديد 2025 - 2026.
ونوه المصدر، أن الضوابط الجديدة لنظام التعليم المدمج بالجامعات سيكون بنظام "التعليم المستمر"، مبينا أن الاختبارات ستكون بالنظام الجديد لتحديد أعداد المقبولين، مع إعادة النظر في البرامج الدراسية المقدمة للطلاب.
وحسب المصدر، فإن نظام التعليم الإلكتروني المدمج، هو شهادة الدبلوم المهني، تكون الدراسة به عامًا أو عامين أو البكالوريوس المهني وتكون الدراسة به 4 أعوام، وغير معادل للنظام الأكاديمي في برامج التعليم النظامي أو الانتساب أو الساعات المعتمدة.
واختتم المصدر، تصريحاته بالإشارة إلى أنه تم الاستقرار في الضوابط الجديدة لنظام التعليم المدمج، أن تكون الشهادة التي سيحصل عليها الطالب في النظام الجديد مهنية وليست أكاديمية، وغير معادلة لدرجات البكالوريوس والليسانس، بخلاف النظام القديم للتعليم المفتوح في الجامعات.
كانت جامعة القاهرة، قد بدأت الدراسة بالفصل الدراسي الثاني بمركز جامعة القاهرة للتعليم المدمج، حيث أكد الدكتور عصام جميل مدير مركز التعليم المدمج بالجامعة، أهمية متابعة القاعات الدراسية والتأكد من توافر كافة الإمكانيات التي تضمن تقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب، بالإضافة إلى الاستماع لملاحظات واستفسارات بعض الدارسين حول المسار الأكاديمي والخدمات المقدمة، و توفير بيئة تعليمية متكاملة تدعم احتياجات الطلاب وتحقق أعلى معايير الجودة في التعليم المدمج، مشددًا على أهمية التفاعل المستمر بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لضمان تحقيق الاستفادة القصوى من البرامج الدراسية.