بعد إحالتهما للمفتي.. إعدام ربة منزل وعشيقها بعد قتلهما الزوج في مدينة بدر
قضت محكمة جنايات القاهرة بإعدام سيدة وعشيقها بعد إدانتهما بقتل زوج السيدة في مدينة بدر وتقطيع جثته إلى أجزاء .
تفاصيل حادث قتل زوج على يد زوجته وعشيقها في بدر
بدأت الواقعة عندما تلقت أجهزة الأمن بلاغًا من السيدة التي أفادت بتغيب زوجها “سائق" عن المنزل، وبعد إجراء التحريات تبين أن القتيل كان في منزله في نفس اليوم الذي ادعت فيه زوجته اختفاءه وأنه يمتلك سيارة نصف نقل.
وأظهرت التحريات أن الزوجة كانت على علاقة غير شرعية بابن عم زوجها وهو عامل رخام وقد اتفقا على قتله، ونفذا جريمتهما بتسميمه ثم تقطيعه إلى أجزاء ووضع الجثة في أجزاء بلاستيكية سوداء وألقيا بها بجوار صناديق القمامة حتى تنهشها الكلاب، وتم إلقاء القبض على المتهمين وتحرر محضر باللازم
ووفقًا للتحقيقات تقدمت الزوجة ببلاغ للأجهزة الأمنية بقسم شرطة بدر تدعي تغيب زوجها دون علمها بمكانه، زاعمه أنه مريض نفسي.
تفاصيل حادث قتل زوج على يد زوجته وعشيقها في بدر
وعلى الفور شكلت قوات الأمن بمديرية أمن القاهرة وحدة بحث لكشف ملابسات تغيب المبلغ بتغيبه واستمرت محاولات البحث والتحري ليومين، لكن عدم توافر دليل قاطع أو حبل يقود رجال الأمن إلى المتسبب في اختفاء الضحية زاد من غموض اختفاء الزوج.
وأخطرت قوات الأمن النيابة العامة التي فتحت تحقيقات موسعة في الواقعة وبدأت بقرار استدعاء المبلغة وهي زوجة المبلغ باختفائه، وبمناقشتها ظهرت عليها علامات الريبة والقلق والتوتر فضيقت جهات التحقيق الخناق عليها وهنا انهارت المتهمة واعترفت بكل ما حدث وتبين كذب رواية اختفاء الزوج.
وكشف أمر الإحالة أن المتهمين بدائرة قسم بدر بمحافظة القاهرة، قام بقتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيتا النية وعقدا العزم على قتله، وأعدا لذلك الغرض دواء منوم وسلاح أبيض "سكين "وأداة عصا خشبية، وحال وجود المتهمة الأولى وزوجها المجني عليه بمسكن الزوجية، غافلته ودست له أقراص منومة بالطعام، ليتمكن المتهم الثاني من قتله دون مقاومة.
وأضاف أمر الإحالة، أنه عقب تيقنه من استغراقه في نومه، كال له عدة ضربات استقرت برأسه باستخدام العصا الخشبية، حتى تأكد من وفاته، قاصدين من ذلك إزهاق روحه، وما إن أيقنا بوفاته وتحقق مبتغاهما حتى نقلا جثمانه إلى دورة المياه، وأقدم المتهم الثاني، على تقطيع جثمانه إلى عدة أجزاء، مستخدمًا في ذلك سكاكين، وتعبئته في أوعية بلاستيكية، وألقيا به في صناديق قمامة متفرقة تباعدت عن بعضها البعض، ونالا مرادهما من إخفاء جثمانه على النحو المبين بالتحقيقات.
