تأييد إعدام طالبين عراقيين بكلية الطب بتهمة قتل زميلهما في مصر الجديدة
![أرشيفية](/UploadCache/libfiles/31/8/800x450o/675.jpg)
قضت محكمة جنايات مستأنف شمال القاهرة بتأييد حكم الإعدام الصادر بحق طالبين عراقيين، بعد إدانتهما بقتل زميلهما في كلية الطب في مصر الجديدة.
وكانت القضية قد بدأت في أبريل 2022، حينما اختفى الطالب "ع. م."، وهو طالب في الفرقة الأولى بكلية الطب، ليتبين لاحقًا أنه قُتل على يد زميلين له في الكلية، هما "ف. ع." (21 عامًا) و "ف. ت." (20 عامًا)، بسبب خلافات عاطفية.
إعدام طالبين بكلية الطب من الجنسية العراقية بتهمة قتل زميلهما
وأوضح التحقيق أن المتهمين قاما بإعداد سلاح أبيض لتنفيذ الجريمة، حيث استدرجا الضحية إلى مكان بعيد عن الأنظار، ثم قاما بطعنه حتى فارق الحياة.
وبعد ارتكاب الجريمة، سرقا هاتفه المحمول ومتعلقاته الشخصية.
التحريات كشفت أن الطالب كان قد رفض الاستمرار في علاقة عاطفية مع فتاة زميلة له، مما دفعها للانتقام من خلال استدراجه وقتله. وبعد مواجهتها بالتحقيقات، اعترفت الفتاة بدورها في الجريمة وأرشدت عن مكان الجثة والسلاح المستخدم، كما أيد صديقها المتهم روايتها.
النيابة العامة تولت التحقيقات، وأصدرت المحكمة حكمها بالإعدام بحق المتهمين بعد استكمال الإجراءات القانونية.
وفي سياق آخر، أحالت النيابة الإدارية بطما خمسة مسؤولين تابعين للإدارة التعليمية إلى المحاكمة التأديبية العاجلة، وذلك على خلفية تسريب امتحاني اللغة العربية للصف الثاني الإعدادي، واللغة الإنجليزية للصف الخامس الابتدائي، خلال الفترة الصباحية الأولى للفصل الدراسي الأول للعام الحالي، حيث تبين تورط عدد من العاملين في تسريب الأسئلة عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي.
وتلقى مكتب النيابة الإدارية بطما بلاغًا من الإدارة التعليمية يفيد بتسريب امتحان مادة اللغة الإنجليزية (نموذج ب) للصف الخامس الابتدائي، وامتحان اللغة العربية (نموذج ب) للصف الثاني الإعدادي، وهو ما استدعى اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل الإدارة، حيث تم على الفور إلغاء النموذجين محل التسريب واستبدالهما بآخرين لضمان استمرارية الامتحانات في موعدها دون تأخير، كما تم تشكيل لجنة برئاسة مدير الإدارة التعليمية للانتقال إلى مقار لجان الامتحانات لضبط الواقعة وتحديد المسؤولين عنها.
كشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة الإدارية، بإشراف المستشار حسين أبو راية، وبمتابعة المستشار الحسيني مصطفى الجندي، عن تفاصيل الواقعة، حيث تبين أن المتهمتين الرئيسيتين، وهما وكيلتا مدرستين شقيقتان، قامتا بتصوير وتسريب أسئلة الامتحانات من داخل غرفة حفظ الأسئلة.