أول تعليق من الشركة المالكة لـ الغواصة السياحية "سندباد" الغارقة بـ الغردقة

أصدرت الشركة المالكة لـ الغواصة "سندباد" الغارقة، في مياه الغردقة بالبحر الأحمر الأسبوع الماضي بيانًا حول الحادث، أعربت فيه عن تعازيها لأسر الضحايا الـ6.
وأكدت الشركة في بيان، أنها تتابع عن كثب حالة المصابين وتنسق مع الجهات المختصة لاستيفاء التحقيقات، مشددة على التزامها التام بالشفافية في التعامل مع الحادث، وأنها ستكشف عن أي مستجدات فور توفر معلومات مؤكدة.
وقالت الشركة إن فرق الإنقاذ التابعة لها تحركت فور وقوع الحادث لضمان سرعة نقل المصابين إلى المستشفيات وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم.
وأشادت بسرعة استجابة غرفة عمليات محافظة البحر الأحمر والجهات المعنية، التي أسهمت في إنقاذ 39 راكبا، من إجمالي 45 سائحا كانوا على متن الغواصة.

وأضافت الشركة أنها ملتزمة بتطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة، وأن غواصاتها معتمدة من منظمة ABS الدولية المتخصصة في تصنيف واعتماد سلامة السفن والهياكل البحرية.
ويوم الخميس، تعرضت غواصة سياحية "السندباد" للغرق في مدينة الغردقة أثناء رحلة لمطالعة الشعاب المرجانية، وعلى متنها 45 سائحا أجنبيًا، و5 من طاقمها، وتوفي في الحادث 6 سياح روس، وأصيب 28 شخصًا، بحسب وزارة الصحة المصرية.
وكان محافظ البحر الأحمر عمرو حنفي، قد أوضح أن الغواصة كانت تقل 45 سائحًا من جنسيات مختلفة "روسيا والهند والنرويج والسويد" بخلاف طاقمها المكون من 5 مصريين، منوها بعدم وجود مفقودون في الحادث.
وطلب رئيس لجنة التحقيق في روسيا ألكسندر باستريكين، تقريرًا عن حادث غرق الغواصة السياحية في شواطئ الغردقة بالبحر الأحمر وعلى متنها مواطنون روس، وفقًا لوكالة تاس.
وذكرت وكالة "تاس" الروسية أن باستريكين أوعز إلى رئيس إدارة التحقيقات الإقليمية الغربية للنقل بافل فيمنتس، بتقديم تقرير عن سير التحقيق الجنائي وملابسات الحادث المُثْبتة.

وفتحت السلطات الروسية قضية جنائية بشأن حادثة غرق الغواصة السياحية ومقتل 6 مواطنين روس، حيث عدتها جريمة بموجب الجزء 3 من المادة 263 من القانون الجنائي لروسيا الخاص بـ(انتهاك قواعد سلامة حركة وتشغيل وسائل النقل المائية والذي أدى إلى وفاة أكثر من شخصين بسبب الإهمال).
وفي وقت سابق صرحت القنصلية الروسية في مصر، أنه "في يوم 27 مارس حوالي الساعة 10:00 صباحًا وعلى مسافة كيلومتر واحد من الشاطئ، تعرضت الغواصة الترفيهية (سندباد) التابعة للفندق الذي يحمل نفس الاسم، للغرق فيما كانت تقوم برحلة غوص بمنطقة الشِعاب المرجانية".