الأربعاء 02 أبريل 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

كريمة لمحكمة الأسرة: "جوزي نقل إقامته عالقهوة"

كريمة لمحكمة الأسرة
كريمة لمحكمة الأسرة : "جوزي نقل إقامته عالقهوة "

وقفت كريمة السيدة الثلاثينية، في محكمة الأسرة بمصر الجديدة، تطلب الخلع من زوجها بسبب ما وصفته بعدم تحمله مسؤولية المنزل وإهماله في تربية أبنائه والاعتناء بها، حكايتها بدأت في علاقة حب انتهت إلى قفص الزوجية، إلا أن الأمور سرعان ما تحولت إلى أزمة بعد سنوات قليلة، بسبب تعلق زوجها بالمقهى أكثر من اهتمامه بالأسرة.

بداية علاقة حب ثم زواج

تعود قصة كريمة إلى سنوات مضت، حين كانت في الرابعة والعشرين من عمرها، حيث تعرفت على زوجها في إحدى الشركات التي كانت تعمل بها بقسم المحاسبة، استمرت العلاقة بينهما لمدة أربع سنوات، بدأت بنظرات ثم اعترف لها بحبه وتقدم لأسرتها التي وافقت على الخطوبة، وحددت موعدًا للزواج بعد 8 أشهر من الخطبة.

خلال تلك الفترة، كان الزوج مشغولًا بتجهيز شقة الزوجية، وبعد اكتمال التجهيزات، تزوجا في أجواء كانت توصف بالعادية، لا تشوبها سوى بعض المشكلات الأسرية البسيطة التي كانت تواجه أي زوجين، كل شيء كان يبدو طبيعيًا في البداية.

التحول المفاجئ في حياة كريمة

لكن مع مرور السنوات، وبالتحديد بعد ثلاث سنوات من الزواج، بدأ زوج كريمة في إظهار سلوكيات غريبة أثرت بشكل كبير على حياتهما، فبينما كانت كريمة تتحمل مسئولية المنزل وتربية الأبناء، كان زوجها يفضل السهر في المقهى مع أصدقائه إلى ساعات متأخرة من الليل، تكرار هذه السهرات وعودته المتأخرة أصبحت مشكلة مستمرة، حيث بدأ المقهى وأصدقاؤه يأخذون الأولوية على الأسرة، وصارت مشكلات المنزل وتربية الأبناء في المرتبة الثانية بالنسبة له.

لم يكن الأمر يقتصر على السهر فقط، بل كان زوج كريمة يتجاهل مسئولياته في المنزل بشكل كامل، مما جعلها تتحمل كل الأعباء بمفردها، تصف كريمة نفسها بأنها أصبحت هي من يدير البيت، وتحمل كافة الأعباء التي كان من المفترض أن يتشاركها معها زوجها، هذه الوضعية جعلتها تشعر بالوحدة والضغط النفسي، خاصة وأنه لم يكن هناك أي شكل من أشكال الاهتمام من طرفه.

محاولات كريمة للتوصل لحلول

أمام هذا الواقع المؤلم، قررت كريمة أن تحاول التحدث مع زوجها لحل المشكلة، لمدة ستة أشهر، حاولت معه بكل الطرق الممكنة، مناقشة سلوكياته وطلبت منه تعديل سلوكه واهتمامه بالأسرة، لكن كل محاولاتها باءت بالفشل، لم يظهر زوجها أي رغبة في التغيير أو التعديل من سلوكه، مما جعل كريمة تشعر أن حياتها مهددة بالانهيار.

طلب الخلع أمام محكمة الأسرة

قررت كريمة أن تضع حدًا لهذه المعاناة، بعد اليأس من محاولات الإصلاح، تقدمت بطلب للخلع أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، مطالبةً بالانفصال عن زوجها، ولكن، وعلى الرغم من أنها حاولت الانفصال بهدوء، إلا أن الزوج رفض الفكرة بشكل قاطع، وعندما رفض زوجها، لجأت إلى محكمة الأسرة طالبةً الخلع.

تم نسخ الرابط